نزار بركة: الحكومة تنجز 155 سداً جديداً تعادل ما أنجز منذ استقلال المغرب وتطلق مخططا وطنيا للماء يرتكز على الخصوصيات المحلية

نزار بركة: الحكومة تنجز 155 سداً جديداً تعادل ما أنجز منذ استقلال المغرب وتطلق مخططا وطنيا للماء يرتكز على الخصوصيات المحلية

- ‎فيواجهة, سياسة
نزار بركة 850x560 1

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن الحكومة الحالية ستشرع في إنجاز وإطلاق سدود جديدة تعادل ما أنجز منذ استقلال المغرب، موضحاً أن المملكة أنجزت منذ الاستقلال نحو 150 سداً، فيما يتم اليوم إنجاز 155 سداً إضافياً.

وخلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء، أوضح بركة أن عدد السدود المبرمج إنجازها وطنياً يبلغ 155 سداً، منها 40 سداً تم إنجازها بالفعل، و80 سداً في طور الإنجاز، إضافة إلى سدود أخرى سيتم إطلاق مشاريعها لاحقاً.

وأكد الوزير أن هذه السدود ستلعب دوراً محورياً في توفير المياه الصالحة للشرب ومياه السقي للفلاحة، بالإضافة إلى حماية الساكنة من الفيضانات.

وفيما يخص برنامج عمل قطاع الماء لعام 2026، أبرز بركة أنه سيتم مواصلة إنجاز 15 سداً كبيراً، منها سدان يخضعان للتعليّة، فيما يشمل قطاع المياه غير الاعتيادية تنفيذ أربع مشاريع لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تصل إلى 532 مليون متر مكعب سنوياً.

وأشار الوزير إلى إنجاز عدد من الدراسات المتعلقة بتخطيط المياه (بتكلفة 11 مليون درهم)، وجودة المياه وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة (561 مليون درهم)، وتحسين معرفة الموارد المائية السطحية (138,3 مليون درهم)، وتجميع مياه الأمطار (80 مليون درهم)، وتقييم الموارد المائية الجوفية (195 مليون درهم)، فضلاً عن تزويد الساكنة القروية والمدارس والمساجد بالماء الصالح للشرب بتكلفة 140 مليون درهم.

وأوضح بركة أن وكالات الأحواض المائية قامت بدور مهم في هذا المجال، حيث اعتمدت جميعها المخططات المندمجة للأحواض المائية في أفق 2050، التي أُعدت بمقاربة تشاركية بمشاركة المنتخبين والمجتمع المدني.

وأكد الوزير أن هذه المخططات تشكل الأساس لإعداد المخطط الوطني للماء، مشيراً إلى تغيير المقاربة السابقة التي كانت تبدأ بالمخطط الوطني ثم البحث عن تطبيقه محلياً، لتصبح الانطلاقة من الخصوصيات المحلية بما يضمن أن يكون المخطط الوطني مرتبطاً فعلياً بالمستوى الترابي ومتوافقاً مع التوجيهات الملكية السامية التي أكدت على أهمية البعد المحلي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *