إصابة أشرف حكيمي تثير القلق: غياب محتمل عن كأس إفريقيا بعد تدخل عنيف من لويس دياس

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

شهدت المباراة بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، التي أقيمت مساء أمس، حادثًا مؤسفًا ألقى بظلاله على اللقاء. ففي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، تعرض أشرف حكيمي لتدخل عنيف من اللاعب الكولومبي لويس دياس، الذي قام بتدخل خطير من الخلف على قدم المدافع المغربي. حيث رفع دياس قدميه عن الأرض بشكل متهور، مما أدى إلى إصابة حكيمي في الكاحل.

التدخل الذي اعتُبر خطيرًا تم اللجوء فيه إلى تقنية VAR، حيث قرر الحكم طرد لويس دياس بعد التأكد من شدة التدخل، في حين خرج حكيمي من الملعب باكيًا، وهو يعاني من آلام شديدة في قدمه، واضطر لاستخدام العكازات لمغادرة الملعب.

بعد الحادث، تم تداول أخبار عن إصابة حكيمي، حيث أشارت التقارير الأولية إلى أنه يعاني من التواء في الكاحل، وأنه قد يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، وفقًا لما ذكره الصحفي جولين فرومونت. كما أوضح أن حكيمي سيخضع لفحص بالأشعة (IRM) اليوم لتأكيد حجم الإصابة.

هذه الإصابة تثير القلق ليس فقط في صفوف باريس سان جيرمان، الذي قد يفتقد خدمات أحد لاعبيه الأساسيين لفترة طويلة، ولكن أيضًا في صفوف المنتخب المغربي. فبطولة كأس الأمم الإفريقية (كان) تقترب بسرعة، وستُقام في المغرب، وهو ما يجعل الغياب المحتمل لحكيمي ضربة قاسية للمنتخب المغربي. إذا استمرت فترة غيابه لفترة طويلة، فإنه قد يضطر للاعتذار عن المشاركة في البطولة.

بينما تنتظر الجماهير المغربية والباريسية نتيجة الفحص الطبي لحكيمي، يترقب الشعب المغربي بكل أمل حالة اللاعب. فالمغرب يسعى لتحقيق اللقب القاري على أرضه، ويعد حكيمي أحد أبرز لاعبيه الذين يعتمد عليهم في البطولة. وبالتالي، فإن غياب حكيمي سيكون بمثابة ضربة قاسية لآمال المنتخب المغربي في الفوز بالكأس الإفريقية.

من جهة أخرى، سيواجه باريس سان جيرمان تحديًا كبيرًا في غياب حكيمي عن مباريات الفريق في الأسابيع المقبلة، وهو ما يعني أنه سيضطر للبحث عن حلول لتعويض غيابه على الجهة اليمنى. في هذه اللحظات الحاسمة، سيتابع عشاق الكرة في العالمين العربي والأوروبي الأخبار المتعلقة بحالة حكيمي، ويتمنون له الشفاء العاجل.