راديو إكسبرس
البث المباشر
في خبر متوقع لمن يعرف مسارها، أعلنت الناشطة الفيسبوكية،”مايسة سلامة الناجي” طلاقها من “حزب التقدم والاشتراكية”، بعد لقاء مع الأمين العام “نبيل بنعبد الله”، الذي خرج من الاجتماع وهو على الأرجح يتساءل: هل كان ذلك اجتماعاً سياسيا أم حلقة جديدة من مسلسلات مايسة؟
الناجي قالت إن قرارها نابع من قناعة شخصية، وإنها ستخوض الانتخابات كمستقلة من أجل الدفاع عن العدالة الاقتصادية والحريات الفردية. غير أن المتابعين علقوا بأن مايسة لم تستقل فقط من الحزب، بل استقلت من كل ما هو جماعي، لتصبح – حسب تعبير أحد المعلقين على حائطها الفيسبوكي: زعيمة تيار المستقلين المستقلين عن كل شيء
وأضافت “مايسة” أنها ستطلق قريبا سلسلة فيديوهات لشرح مشروعها السياسي الجديد، لأن السياسة عندها لا تمارس في الميدان بل على الإنترنت، حيث يمكن جمع الأصوات بالإعجابات والتعليقات بدل الصناديق والدوائر الانتخابية
ويرى مراقبون أن خروجها من الحزب،راجع لأسباب مادية تخص الدعم الانتخابي المالي و انسحابها كان مسألة وقت، بعد أن اكتشفت أن العمل السياسي ليس كبث مباشر على إنستغرام، وأن الدعم العمومي لا يمنح لمن يملك أكثر المتابعين، بل لمن يملك قاعدة انتخابية حقيقية
ورغم كل الانتقادات، تؤكد مايسة أن مشروعها الجديد سيحدث “زلزالا سياسيا”، لكن ما يطرح التساؤل هو إن كان هذا الزلزال بدرجة مقياس “الترند” أم مجرد هزة فيسبوكية خفيفة
![]()








