ابتكار روسي جديد يمهد لعصر المباني المضيئة ذاتيا بالطاقة الشمسية

ابتكار روسي جديد يمهد لعصر المباني المضيئة ذاتيا بالطاقة الشمسية

- ‎فيواجهة, تكنولوجيا
الطاقة

راديو إكسبرس

البث المباشر

كشفت شركة “نورنيكل” الروسية، بالتعاون مع جامعة “ميسيس” للتكنولوجيا، عن تطوير أولى النماذج المحلية لخلايا شمسية شبه شفافة يمكن دمجها مباشرة في واجهات المباني.

التقنية الجديدة، المعروفة باسم الطاقة الكهروضوئية المدمجة في المباني (BIPV)، تتيح تحويل النوافذ والجدران الزجاجية إلى مصادر فعالة لتوليد الكهرباء، مع السماح بمرور ضوء النهار الطبيعي وتقليل الحرارة الداخلية عبر عكس الإشعاع الحراري.

وتستند الخلايا إلى أغشية فائقة الرقة من مادة “البيروفسكايت” الهجينة، لا يتجاوز سمكها ميكرونا واحدا، يتم تثبيتها على الأسطح بتقنية الطباعة المتقدمة. كما تم استبدال الأقطاب المعدنية التقليدية بأخرى شفافة متعددة الطبقات تتيح أداء بصريا أفضل دون التأثير على الكفاءة الكهربائية.

وصرحت “آنا ستافيتسكايا”، رئيسة مشاريع مركز تكنولوجيا البلاديوم بشركة “نورنيكل”، أن الفريق اعتمد طبقة نانوية من البلاديوم لحماية المكونات من الأكسدة وتعزيز متانة الخلايا، ما يجعلها مناسبة للاستخدام العملي في بيئات حقيقية وليس فقط في المختبرات.

ويرى خبراء الطاقة أن هذا الابتكار قد يشكل نقطة تحول في مجال البناء الأخضر، إذ يسمح بتقليل استهلاك الطاقة في المدن الحديثة، ويمهد الطريق أمام جيل جديد من المباني التي تنتج جزءا من احتياجاتها الكهربائية بشكل ذاتي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *