المغرب يسرع خطواته نحو هيكلة منظومة صناعة الألعاب الفيديوية

المغرب يسرع خطواته نحو هيكلة منظومة صناعة الألعاب الفيديوية

- ‎فيواجهة, اقتصاد
375126 696x348 1

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، يوم الجمعة الماضي في الرباط، أن المغرب يحرز تقدماً ملموساً في هيكلة منظومة صناعة الألعاب الفيديوية.

وجاء ذلك خلال حفل تسليم شهادات الدفعة الأولى من برنامج التدريب “مبتكر ألعاب الفيديو”، الذي أطلق بالشراكة بين الوزارة وسفارة فرنسا بالمغرب. وأوضح الوزير أن المملكة عازمة على أن تحتل مكانة تليق بتاريخها وطموحات شبابها في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.

الإبداع والمعرفة ركيزتان للصناعة

وأشار بنسعيد إلى أن صناعة الألعاب الفيديوية تعتمد بالأساس على الإبداع والتكوين، على عكس قطاعات أخرى تتطلب موارد مادية أو لوجيستيكية، معتبراً أن المواهب الشابة المغربية تمتلك إمكانات إبداعية كبيرة، وهو ما يظهر جليًا من خلال برنامج ISART Talents الذي يعكس جودة الكفاءات المحلية.

كما أبرز الوزير قدرة الصناعات الثقافية والإبداعية على خلق مراكز ابتكار لامركزية في مختلف أنحاء المملكة، مما يسهم في تحفيز الديناميات المحلية وتطوير النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

تعزيز التعاون الفرنسي-المغربي

من جانبه، شدد كريستوف لوكورتيه، سفير فرنسا بالمغرب، على ضرورة تجديد التعاون الفرنسي-المغربي لمواكبة التحديات المعاصرة، مؤكداً أن قطاع الألعاب الفيديوية يُعد مثالاً بارزاً على الابتكار المشترك.

كما أشاد عزاد لوسبارونيان، مدير التطوير في ISART Digital، بهذه “المغامرة الإنسانية” التي جمعت مواهب من عدة دول، من بينها فرنسا والمغرب، للمساهمة في بناء منظومة وطنية للألعاب الفيديوية.

تدريب شامل للشباب المغربي

مكّن برنامج “مبتكر ألعاب الفيديو” نحو أربعين شاباً وشابة من 12 جهة بالمملكة – من بينهم 35% من النساء – من خوض سنة تدريبية مكثفة في مجالات تطوير وتصميم الألعاب، مع مشاريع مستوحاة من الثقافة المغربية وتراعي المعايير الدولية للإنتاج.

وتأتي هذه المبادرة في إطار إعلان النوايا الموقع عام 2024 بين المغرب وفرنسا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتهدف إلى تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية بالمملكة.

أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، يوم الجمعة الماضي في الرباط، أن المغرب يحرز تقدماً ملموساً في هيكلة منظومة صناعة الألعاب الفيديوية.

وجاء ذلك خلال حفل تسليم شهادات الدفعة الأولى من برنامج التدريب “مبتكر ألعاب الفيديو”، الذي أطلق بالشراكة بين الوزارة وسفارة فرنسا بالمغرب. وأوضح الوزير أن المملكة عازمة على أن تحتل مكانة تليق بتاريخها وطموحات شبابها في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.

الإبداع والمعرفة ركيزتان للصناعة

وأشار بنسعيد إلى أن صناعة الألعاب الفيديوية تعتمد بالأساس على الإبداع والتكوين، على عكس قطاعات أخرى تتطلب موارد مادية أو لوجيستيكية، معتبراً أن المواهب الشابة المغربية تمتلك إمكانات إبداعية كبيرة، وهو ما يظهر جليًا من خلال برنامج ISART Talents الذي يعكس جودة الكفاءات المحلية.

كما أبرز الوزير قدرة الصناعات الثقافية والإبداعية على خلق مراكز ابتكار لامركزية في مختلف أنحاء المملكة، مما يسهم في تحفيز الديناميات المحلية وتطوير النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

تعزيز التعاون الفرنسي-المغربي

من جانبه، شدد كريستوف لوكورتيه، سفير فرنسا بالمغرب، على ضرورة تجديد التعاون الفرنسي-المغربي لمواكبة التحديات المعاصرة، مؤكداً أن قطاع الألعاب الفيديوية يُعد مثالاً بارزاً على الابتكار المشترك.

كما أشاد عزاد لوسبارونيان، مدير التطوير في ISART Digital، بهذه “المغامرة الإنسانية” التي جمعت مواهب من عدة دول، من بينها فرنسا والمغرب، للمساهمة في بناء منظومة وطنية للألعاب الفيديوية.

تدريب شامل للشباب المغربي

مكّن برنامج “مبتكر ألعاب الفيديو” نحو أربعين شاباً وشابة من 12 جهة بالمملكة – من بينهم 35% من النساء – من خوض سنة تدريبية مكثفة في مجالات تطوير وتصميم الألعاب، مع مشاريع مستوحاة من الثقافة المغربية وتراعي المعايير الدولية للإنتاج.

وتأتي هذه المبادرة في إطار إعلان النوايا الموقع عام 2024 بين المغرب وفرنسا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتهدف إلى تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية بالمملكة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *