راديو إكسبرس
البث المباشر
فيينا – عقدت الشبكة الدولية للأمن والسلامة النوويين، اليوم الجمعة بفيينا، اجتماعها العام الحادي عشر برئاسة مدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، سعيد ملين، وذلك على هامش أشغال الدورة التاسعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (15-19 شتنبر الجاري).
وأكد ملين، في كلمته الافتتاحية، على أهمية الشبكة الدولية كمنصة للتعاون وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات التنظيمية للدول الأعضاء، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة وضمان استقلالية وصرامة السلطات في احترام الإطار التنظيمي، مع دعم توسيع الأنشطة النووية والإشعاعية.
وعرفت الجلسة مشاركة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، حيث ناقش الحاضرون موضوعات بارزة، بينها تطوير المفاعلات الصغيرة المعيارية، والاستعداد للطوارئ، وإدماج الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في المنظومات التنظيمية، إضافة إلى تعزيز التنوع والشمول من خلال مبادرات مثل Women in Nuclear.
كما أبرز المشاركون التقدم المسجل في مجال بناء القدرات، خاصة عبر آليات التقييم الذاتي، وتطوير البرامج الأكاديمية، وإحداث مدارس للريادة النووية والإشعاعية. وأتاحت هذه الدورة للشبكات الإقليمية والموضوعاتية فرصة عرض إنجازاتها، ما يعكس حيوية الشبكة الدولية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد ملين بالتزام الوفود، مؤكدا أن السلامة والأمن النوويين والإشعاعيين يعدان منفعة عامة عالمية تستلزم تضامنا دوليا متزايدا. وتم اعتماد خطة عمل للفترة 2025-2026، بما يعزز الدور المحوري للشبكة الدولية في مواكبة الدول الأعضاء نحو مستقبل نووي أكثر أمنا واستدامة.
وبهذا الحضور القيادي، تواصل الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي ترسيخ موقعها كفاعل مرجعي إقليميا ودوليا، مسهمة في إشعاع المملكة وتعزيز معايير الأمن والسلامة النووية على الصعيد العالمي.
![]()









