ضغوط مالية وسياسية تهوي بالإسترليني والين أمام الدولار

ضغوط مالية وسياسية تهوي بالإسترليني والين أمام الدولار

- ‎فياقتصاد, واجهة
ارتفاع الدولار مقابل العملات الأخرى

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

تراجع كل من الجنيه الإسترليني والين الياباني، الثلاثاء، أمام الدولار الأميركي، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الأوضاع المالية في بريطانيا واليابان. العملة الأميركية، التي أنهت الأسبوع الماضي بخمس جلسات متتالية من التراجع، استعادت بعض قوتها مدعومة بارتفاع العائدات الأميركية وتوترات سياسية في لندن وطوكيو.

في بريطانيا، سجلت عائدات السندات لأجل 30 عاما أعلى مستوى لها منذ عام 1998، ما انعكس مباشرة على سوق العملات. فقد هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 1,1% إلى 1,1396 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 22 غشت، بينما ارتفع الدولار بنسبة 1% أمام الين ليبلغ 148,64. كما تعزز اليورو بـ0,5% أمام الإسترليني وبـ0,3% مقابل الين.

المخاوف تتركز حول المسار المالي للحكومة البريطانية قبيل الإعلان عن ميزانية الخريف، وسط ترجيحات بأن تلجأ وزيرة المالية، راشيل ريفز، إلى رفع الضرائب حفاظا على الأهداف الضريبية، وهو ما يزيد الشكوك بشأن تعافي الاقتصاد. وبحسب المحلل لي هاردمان من بنك MUFG، فإن الهواجس المرتبطة بمتانة المالية العامة تضغط بشكل واضح على أداء العملة البريطانية.

في اليابان، زادت حالة الغموض عقب استقالة مفاجئة لمسؤول بارز في الحزب الحاكم، إلى جانب تصريحات اعتُبرت متحفظة أكثر من اللازم لنائب محافظ بنك اليابان، ريوزو هيمينو، بشأن السياسة النقدية، ما شجع المستثمرين على تكثيف الرهانات ضد الين.

الدولار بدوره استفاد من ارتفاع جديد في عوائد السندات الأميركية، حيث ارتفع العائد على السندات لأجل عامين بنقطتين أساس إلى نحو 3,65%، وسط ترقب لبيانات اقتصادية محورية تشمل مؤشرات مديري المشتريات وتقارير الوظائف غير الزراعية، التي ستحدد اتجاهات الفيدرالي بشأن خفض الفائدة في سبتمبر، وهو احتمال تقدر الأسواق نسبته حاليا بـ90%.

وفي خضم هذه الاضطرابات، واصل الذهب لعب دوره كملاذ آمن، مسجلا مستوى قياسيا بلغ 3.477 دولارا للأونصة قبل أن يستقر.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *