المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعامة قوية وسند للنساء في وضعية صعبة بطانطان

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعامة قوية وسند للنساء في وضعية صعبة بطانطان

- ‎فيمنوعات, واجهة
0
IMG 20240314 WA0090

إكسبريس تيفي _متابعة

كيشكل المركز الاجتماعي للقرب بالوطية التابعة لإقليم طانطان، فضاء اجتماعيا مندمجا موجها لخدمة النساء في وضعية صعبة أو ضحايا العنف وتمكينهن من الدعم والتوجيه والتكوين والمواكبة.

وقد تم إنجاز هذا المركز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2010 ، بكلفة إجمالية بلغت 1.600.033.00 درهم، وذلك بشراكة بين المبادرة، وجماعة الوطية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني(التسيير والتأطير).

ويهدف هذا المركز، الذي افتتح عام 2014، يستهدف افتتح عام 2014، ويستهدف النساء ضحايا العنف والنساء في وضعية صعبة والأطفال المرافقين لأمهاتهم، تحسين الولوج للخدمات الاجتماعية وإدماج المرأة في الحياة السوسيو- اقتصادية.

ويوفر هذا الفضاء ، الذي تشرف على تسييره (جمعية طموح الوطية)، خدمات متعددة منها الاستقبال والاستماع والتوجيه، والمواكبة الاجتماعية والنفسية والقانونية، والوساطة الاجتماعية، والإيواء الاستعجالي، والتوعية والتحسيس، إلى جانب خدمات التكوين والتأهيل المهني في شعب الخياطة العصرية والتقليدية والحلاقة والطبخ والإعلاميات والتعليم الأولي والتمكين الاقتصادي.

وتتضمن هذه المنشأة الاجتماعية، المكونة من طابقين، قاعة متعددة الاختصاصات، وقاعة للاستقبال، وقاعة للإعلاميات، وغرف للإيواء، ومكتب للمواكبة القانونية والاستماع والتوجيه، وقاعتين للتعليم الأولي(تمهيدي أول، تمهيدي ثاني)، بالإضافة إلى رشات للتكوين في مهن “الطبخ والحلويات” و”الفصالة والخياطة” و”الحلاقة”.

وأشار حسن استيتي، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم طانطان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المركز الذي يندرج في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمتعلق، هو ثمرة شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وجماعة الوطية، مشيرا إلى أن المبادرة تضطلع بدور مهم في دعم تسيير وتجهيز المراكز الاجتماعية من أجل إيواء الفئات الهشة وخاصة النساء في وضعية صعبة.

وأبرز أن هذا الفضاء يروم تقوية قدرات النساء وتمكينهن اقتصاديا في عدة مهن كالطبخ والحلويات والخياطة والإعلاميات وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تحسين وضعية المرأة اقتصاديا، بالإضافة الى استفادتهم من خدمات الاستماع والتوجيه والمواكبة النفسية وإيواء النساء ضحايا العنف.

من جهته، أكد رئيس جمعية طموح الوطية، مصطفى العزيزي، أن هذا المركز يعد متنفسا لساكنة مدينة الوطية وخاصة النساء حيث يمنحهن آمالا لولوج الشغل من خلال الاستفادة من تكوين يتيح لهم تطوير ذواتهن والحصول على دبلوم يؤهلهن مهنيا ويساعدهن على التمكين الاقتصادي، مشيرا إلى أن المركز يقدم عدة خدمات في التربية والتكوين والتأهيل المهني والمواكبة النفسية والقانونية.

كما أبرز الدور الأساسي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إحداث وتجهيز المراكز الاجتماعية التي تساعد على التكوين والتأطير وإيواء المستفيدات، مؤكدا أن هذا المركز يطمح إلى تجويد خدماته بهدف توفير مزيد من هذه الخدمات.

ولعل الآثار الإيجابية لهذا المركز على النهوض بوضعية النساء ضحايا العنف والنساء في وضعية صعبة تبرز في حالة السيدة حسيبة بوعشرين التي تستفيد من تكوين نظري وتطبيقي في مجال الطبخ، معربة عن أملها في الحصول على دبلوم يمكنها من ولوج عالم الشغل وتحقيق حلمها في خلق مشروع خاص بها.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *