متابعة
أعربت فاطمة النوالي آزر، رئيسة جمعية “امتداد للثقافة والتنمية” المنظمة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، عن طموحها في أن يرتقي هذا الحدث السينمائي إلى مصاف أبرز المهرجانات العربية، رغم التحديات المتعلقة بمحدودية الإمكانيات المادية.
وأكدت، خلال ندوة صحفية نظمت أمس الأربعاء بفندق “ماريوت” بالدار البيضاء، أن هذه الدورة السادسة تسعى إلى تقديم برمجة نوعية من خلال انتقاء دقيق للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية، سواء الروائية أو الوثائقية، الطويلة أو القصيرة.
وأكدت النوالي آزر أن المهرجان يظل منفتحا على جميع الإنتاجات السينمائية العربية دون إقصاء، وهو ما يتجلى في الحرص على تمثيل مختلف الدول العربية، معتبرة أن هذا التعدد يعكس روح الانفتاح التي يقوم عليها المهرجان.
وأضافت أن اختيار لجان التحكيم والمكرمين يتم بنفس الدقة، حيث سيتم هذا العام تكريم الفنان المصري أحمد حلمي، لما يحظى به من محبة واسعة ومكانة فنية مرموقة، كما سيتم الاحتفاء بالفنان المغربي يونس مكري، اعترافاً بمسيرته الفنية الغنية والمتنوعة.
واعتبر محمد الجواهري، مدير شركة “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات” (كازا إيفنت)، أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي ليس فقط تظاهرة سينمائية، بل هو موعد فني يخص كل البيضاويين، ويستهدف مختلف أحياء المدينة من خلال عروض سينمائية وورشات تكوينية وماستر كلاس تهدف إلى تقريب الفن السابع من الجمهور المحلي.
وشدد على أن “كازا إيفنت” ومجلس المدينة يشكلان دعامة رئيسية لإنجاح هذا الموعد الثقافي، الذي يسعى إلى تعزيز الحضور السينمائي داخل العاصمة الاقتصادية.
وينظم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي من طرف جمعية “امتداد للثقافة والتنمية”، بشراكة مع مجلس المدينة وبدعم من المركز السينمائي المغربي، وقد استقبل المهرجان، في دوراته السابقة، عددا من النجوم وصناع السينما من مختلف الدول العربية، من بينهم حسين فهمي، أيمن زيدان، داوود حسين، خيري بشارة، فادي أبي سمرة، ورضا باهي، ما يعزز مكانته كموعد فني يطمح إلى مزيد من الإشعاع في المستقبل.
1 29 زيارة , 1 زيارات اليوم