احتضنت الرباط، اليوم الجمعة، حفل تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب في دورتها الثانية. الحدث نظّمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تحت شعار “دعما للحلم المغربي”، بحضور الوزير محمد مهدي بنسعيد، وممثلي المجتمع المدني، ومهنيين في مجالات الابتكار والثقافة والإعلام.
الجائزة شملت خمس فئات رئيسية: البحث العلمي، الابتكار التكنولوجي، الإبداع الفني والثقافي، العمل التطوعي، والمقاولة الذاتية. الهدف: إبراز نماذج شبابية متميزة، ودعم مشاريع تقدم حلولاً ملموسة لقضايا واقعية.
في فئة البحث العلمي، فازت شيماء رشدي بالمرتبة الأولى عن مشروع لتحسين خصوبة الرجال، وتلاها ربيع الباشا بمشروع تشريعي للطاقة، ثم ماء العينين البيضاء بمشروع لتحديد خرائط المخاطر الحضرية.
في الابتكار التكنولوجي، تصدر عثمان حنيف بجهاز إرشاد سياحي ذكي، ثم مريم نايري بمنصة للأمن السيبراني، تلتها نسرين صديق بمشروع سيارة شمسية.
الإبداع الفني والثقافي عرف تتويج أمين مكروم عن استوديو للرسوم المتحركة، يليه محمد ارغيوي بابتكارات في الفن العضوي، ثم إسماعيل الفريحي عن كتابة المصحف المغربي.
في العمل التطوعي، تصدّرت هدى بلخودة مبادرة لفك العزلة عن ضحايا زلزال الحوز، تلتها كنزة سمود بحملة لمكافحة الأخبار الزائفة، ثم عثمان الشرقاوي بمبادرة بيئية محلية.
أما المقاولة الذاتية، فقد منحت المركز الأول لخديجة عبوا حسو عن مشروع لتجميد الأغذية بطريقة صحية، تلتها مريم زهير بوحدة صناعية ذكية، وسليم دابا بتحويل النفايات الصناعية.
ترأست لجان التحكيم شخصيات مرجعية، من بينها رجاء الشرقاوي المرسلي، هشام الهبطي، غزلان بنجلون، عبد السلام عبابو، ورشيد الوالي.
الوزير بنسعيد شدد في كلمته على أن الجائزة تعكس العناية الملكية المتواصلة بالشباب، واعتبرها أكثر من مجرد تتويج رمزي، بل محطة لتكريس ثقافة الاعتراف، وتحفيز دينامية مجتمعية نحو التغيير والتميز.
المستفيدون عبّروا عن فخرهم، واعتبروا الجائزة منصة فعلية لتمويل وتحفيز المشاريع، ودعامة مهمة للثقة الذاتية، والرغبة في التأثير الإيجابي.
الجوائز تراوحت بين 200 ألف درهم للفائز الأول، و100 ألف للثاني، و50 ألف للثالث، إضافة إلى شهادات ودرع تذكاري.
1 21 زيارة , 1 زيارات اليوم