في ضربة جديدة للجزائر، قرر الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى سحب تنظيم بطولتي إفريقيا لأقل من 18 و20 سنة، اللتين كان من المقرر إجراؤهما في أبريل بمدينة وهران.
الاتحاد أعلن في بيان رسمي أن سحب التنظيم يعود إلى “أسباب مختلفة”، دون الخوض في التفاصيل، مشيرا إلى أن البطولتين ستُنقلان إلى مدينة أبيوكوتا النيجيرية خلال شهر يوليوز، إلى جانب اجتماعات المجلس والكونغرس.
مصادر داخل الاتحاد الإفريقي أكدت أن القرار جاء بعد ملاحظات تقنية تتعلق بعدم جاهزية البنية التحتية والمرافق الرياضية بالجزائر، وهو ما أدى في مرحلة أولى إلى تأجيل الحدث، قبل أن يُحسم في سحب تنظيمه نهائيا.
هذا التطور يسلط الضوء مجددا على تراجع ثقة الهيئات الرياضية الدولية في الجزائر، ويزيد من عزلتها في المحافل القارية، خصوصا مع توالي الانسحابات والمواقف المنتقدة لتعامل السلطات مع التزاماتها التنظيمية.
الجزائر كانت تراهن على هذه التظاهرة الرياضية لتحسين صورتها إقليميا، لكن فقدانها يُعد انتكاسة جديدة تضرب مصداقيتها، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية متزايدة، وسط هروب استثماري وتصاعد في مؤشرات عدم الاستقرار.