راديو إكسبرس
البث المباشر
تتجه أنظار الجماهير العربية، مساء اليوم، إلى المباراة النهائية لكأس العرب المقامة بقطر، حيث يلتقي المنتخب المغربي بنظيره الأردني في مواجهة تحمل أكثر من عنوان، رياضيًا وماليًا، في ختام بطولة تُعد من الأغنى عربيًا.
النهائي لا يحسم فقط لقبًا قاريًا مهمًا، بل يفتح الباب أمام جوائز مالية غير مسبوقة، بعدما خصص الاتحاد المنظم للبطولة غلافًا ماليًا إجماليًا يناهز 334 مليون درهم مغربي، ما يعكس الرهان الكبير على رفع قيمة المنافسة وتحفيز المنتخبات المشاركة.
ويضمن الفائز باللقب مكافأة تقارب 65.5 مليون درهم مغربي، فيما سيحصل الوصيف على حوالي 39.3 مليون درهم، وهي أرقام تضع المباراة النهائية في خانة المواعيد الكروية ذات الرهانات العالية، داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
كما رُصدت مكافآت مهمة لباقي المراكز، حيث ينال صاحب المركز الثالث نحو 26.2 مليون درهم، والرابع قرابة 19.6 مليون درهم، في حين استفادت المنتخبات المشاركة من منح مالية متفاوتة منذ الأدوار الأولى.
وبين طموح المغرب لتعزيز حضوره القاري بلقب جديد، ورغبة الأردن في كتابة صفحة تاريخية غير مسبوقة، يبدو نهائي اليوم أكثر من مجرد مباراة… هو سباق نحو المجد، والتتويج، وجائزة تُعد من الأكبر في تاريخ البطولات العربية.
![]()







