راديو إكسبرس
البث المباشر
نشرت صحيفة إل إسبانيول تقريرا مطولا حول التحول الكبير الذي تعرفه كرة القدم المغربية، معتبرة أن المغرب انتقل من منتخب مفاجئ إلى قوة كروية عالمية ذات مشروع واضح ومترابط.
وتؤكد الصحيفة أن إنجاز مونديال قطر 2022 شكل نقطة تحول، بعدما تمكن “أسود الأطلس” من إقصاء إسبانيا والبرتغال وبلوغ نصف النهائي، ما غير نظرة العالم إلى كرة القدم المغربية.
وتشير إلى أن أساس هذا النجاح يبدأ من كرة الشارع التي لا تزال مصدرا رئيسيا للمهارات الطبيعية والإبداع، وهي ميزة ترى الصحيفة أنها بدأت تختفي في أوروبا.
كما تبرز دور أكاديمية محمد السادس التي تعد اليوم محور المشروع الكروي المغربي، إذ تعتمد على تكوين مبكر ومكثف، وتسهم مباشرة في بروز أجيال متفوقة على مستوى الفئات السنية.
وتؤكد الصحيفة أيضا أن البطولة الاحترافية أصبحت حلقة أساسية في نضج اللاعب المغربي، حيث توفر مستوى تنافسيا يهيئه للمنتخب وللاحتراف الخارجي.
وتضيف أن المغرب يستفيد من لاعبين ذوي جذور مغربية في أوروبا، إذ يحافظون على ارتباطهم بالوطن ويشكلون إضافة نوعية للمنتخب.
وترى إل إسبانيول أن المغرب بات مستعدا لخوض مونديال 2030 بمنظومة منسجمة تجمع الشارع، والأكاديمية، والبطولة، والمنتخب، وهو ما يجعل مشروعه الكروي واحدا من الأكثر إثارة على الساحة العالمية.
![]()









