راديو إكسبرس
البث المباشر
وقعت مجموعة لام ألف بصمتها الضوئية على ملعب الأمير مولاي عبد الله، بعد إعادة فتحه للجمهور، في مشروع يعكس خبرتها الممتدة لأكثر من 27 عاما في إعادة تعريف معايير الإضاءة العمومية وتخطيط الفضاءات الحضرية في المغرب.
وقد أشرفت فرق المجموعة على جميع مراحل المشروع، بدءا من الدراسات الأولية وتصميم الإضاءة والهندسة، وصولا إلى التركيب والبرمجة، مع التركيز على الأداء البصري العالي، وكفاءة استهلاك الطاقة، واستمرارية التشغيل بما يتوافق مع طبيعة الملعب كمرفق وطني استراتيجي.
الواجهة الخارجية للملعب تحولت إلى سطح تفاعلي ذو طابع إعلامي، بفضل نظام إضاءة متطور يعتمد تقنية الفيديو المدمج ووحدات LED Pixel القادرة على عرض 60 صورة في الثانية، يمكن التحكم فيها عن طريق خادم وسائط حديث، ما يسمح بعروض ضوئية قابلة للبرمجة ومتزامنة مع أحداث المباريات. ويعزز النظام أشعة ليزر دائمة للتفاعل مع عروض الواجهة، مما يبرز وضوح المنشأة ويعزز حضورها البصري في المدينة.
داخل الملعب، تم اعتماد نظام إضاءة رياضي متوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لضمان راحة بصرية للاعبين والجمهور، ودقة لونية عالية على أرضية الملعب والمدرجات، ويتيح نظام التحكم الموحد بروتوكول DMX تنفيذ عروض ضوئية خلال فترات الاستراحة والمراسم بما يتماشى مع متطلبات البث المباشر.
أما المساحات الخارجية، فتتيح وحدات التحكم عن بعد ضبط شدة كل نقطة ضوئية على حدة، ما يضمن كفاءة تشغيلية ويقلل التلوث الضوئي.
ويخلق هذا التصور الإناري تجربة حسية فريدة، حيث تتناغم العروض الضوئية مع أحداث المباراة، لتعكس اللحظات الحاسمة وتواكب أجواء الاحتفال، يتحول الملعب إلى منارة بصرية تنبض بالحياة، وتلتقي فيها حماسة الجماهير وجودة الصورة والدقة التقنية في مشهد ليلي متكامل، يجسد روح الانتماء ويعزز هوية المكان.
وتعد مجموعة لام ألف منذ أكثر من 27 عاما من أبرز الفاعلين في مجال الإضاءة الحضرية والمعمارية بالمغرب، مبتكرة حلولا ضوئية تجمع بين الأداء والجمال والاستدامة، وتسهم في إبراز المعالم الوطنية وإعادة صياغة المشهد الليلي للمدن المغربية.
![]()









