صحف دولية تُشيد بالمغرب بعد فوزه 2-0 على إسبانيا في مونديال الشباب

صحف دولية تُشيد بالمغرب بعد فوزه 2-0 على إسبانيا في مونديال الشباب

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 20250929 WA0005

راديو إكسبرس

البث المباشر

 

 

حقق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة فوزًا تاريخيًا على نظيره الإسباني بهدفين نظيفين، الأحد 28 شتنبر 2025، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي. هذا الانتصار منح المغرب أول ثلاث نقاط في المجموعة الصعبة التي تضم أيضًا البرازيل والمكسيك، وخلق صدمة حقيقية للمنتخب الإسباني، الذي سبق له التتويج بالبطولة عام 1999.

صحيفة ماركا الإسبانية وصفت اللقاء بعنوان “إسبانيا تختنق في سانتياغو”، مشيرة إلى أن ثنائية زابيري وياسين في أربع دقائق قلبت حسابات المجموعة، وأظهرت استعداد المغرب البدني والفني. بدورها، موندو ديبورتيفو اعتبرت أن “لا روخيتا يسقط أمام المغرب ويدخل في ورطة”، مؤكدة أن المنتخب الإسباني سيحتاج إلى نتائج إيجابية أمام المكسيك والبرازيل لضمان التأهل إلى الدور الثاني.

في المقابل، القدس العربي أبرزت أن هذا الفوز يعكس التطور المستمر للكرة المغربية على مستوى الشباب، مشيرة إلى أن هذا هو أول فوز للمغرب في كأس العالم تحت 20 سنة منذ 20 عامًا، وتحديدًا منذ التغلب على اليابان 1-0 في دور الـ16 لمشاركته السابقة. كما لفتت الصحيفة إلى أن الانتصار يمثل أول فوز للمنتخبات العربية في النسخة الحالية، بعد خسارة مصر أمام اليابان.

التحليل الفني للمباراة يظهر أن الجهاز الفني المغربي ركز على التوازن بين الدفاع والهجوم، ما سمح للمنتخب بفرض سيطرته على مجريات اللقاء. الأداء التكتيكي كان متقنًا، مع استغلال الفرص السريعة والتحركات الجماعية التي أربكت خط دفاع إسبانيا. كما برز الانسجام بين اللاعبين، وهو ما يعكس استعدادهم البدني والذهني للمنافسة في بطولة عالية المستوى.

موقع إرم نيوز وصف الانتصار بأنه “على خطى الكبار”، في إشارة إلى إنجاز المنتخب الأول الذي أطاح بإسبانيا من ثمن نهائي مونديال قطر 2022 بركلات الترجيح، ما يضع منتخب الشباب المغربي في موقع القوة قبل المباريات القادمة. كذلك، أشار موقع فيل غول المصري إلى أن المغرب يعود إلى البطولة بعد غياب دام عشرين عامًا، مذكرًا بأن أفضل إنجاز له كان المركز الرابع في نسخة 2005، ما يجعل الانتصار على إسبانيا بمثابة نقطة انطلاق واعدة.

يبدو أن المغرب أظهر هذا الأحد قدرته على المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور التالي، مع تقديم أداء متوازن جمع بين الانضباط الدفاعي والحضور الهجومي، ما يضع المنتخب في موقع جيد قبل مواجهاته ضد البرازيل والمكسيك. الفوز التاريخي لم يكن مجرد نتيجة، بل رسالة قوية لكل الفرق المشاركة أن المغرب حاضر بقوة في البطولة، وقادر على التحدي وتحقيق مفاجآت جديدة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *