خيبة أمل جديدة للمغرب في بطولة العالم لألعاب القوى.. الأنظار تتجه نحو سفيان البقالي

خيبة أمل جديدة للمغرب في بطولة العالم لألعاب القوى.. الأنظار تتجه نحو سفيان البقالي

- ‎فيرياضة, واجهة
IMG 1922

راديو إكسبرس

البث المباشر

تتواصل خيبات الأمل التي ترافق المشاركة المغربية في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة بطوكيو، حيث سقط عدد من العدائين والعداءات في اختبارات مختلفة، بعضهم فشل في مجاراة النسق العالي، فيما اضطر آخرون إلى الانسحاب قبل خط النهاية، ليتركوا علامات استفهام كبيرة حول جاهزيتهم والتحضير الذي سبق هذه البطولة العالمية.

المشاركة المغربية، التي كانت تعقد عليها الجماهير آمالاً لتحقيق نتائج مشرفة، لم تترجم على أرض الواقع، إذ أظهرت أغلب السباقات غياب التنافسية الحقيقية أمام الأبطال العالميين. وبدت الفوارق واضحة سواء على مستوى اللياقة البدنية أوالحضور الذهني، وهو ما انعكس مباشرة في النتائج الهزيلة.

ومع توالي خيبات العدائين، لم يتبق سوى سفيان البقالي، بطل أولمبياد طوكيو وصاحب الذهبية العالمية في سباق 3000 متر موانع، كأمل وحيد للمغاربة في إنقاذ المشاركة الوطنية من نكسة كبرى. البقالي، الذي أثبت في أكثر من مناسبة علو كعبه وقدرته على منافسة الكبار، يبقى مطالباً بحمل الراية وحفظ ماء وجه ألعاب القوى المغربية التي تعيش وضعاً صعباً منذ سنوات.

هذا السيناريو يعيد النقاش مجدداً حول واقع ألعاب القوى بالمغرب، التي لطالما صنعت مجد الرياضة الوطنية عبر أسماء لامعة مثل هشام الكروج، نوال المتوكل، سعيد عويطة وغيرهم، لكن الحاضر يبدو باهتاً في ظل غياب استراتيجية واضحة لتأطير المواهب وصقلها، مقابل حضور محتشم لا يليق بتاريخأم الألعاب”.

الجماهير المغربية تترقب بحذر سباق البقالي، وهي تدرك أن أي تعثر جديد قد يُدخل ألعاب القوى المغربية في دوامة من الانتقادات والضغط، فيما يبقى الأمل قائماً أن يواصل البطل العالمي كتابة التاريخ ومنح المغرب ميدالية تلمع في سماء طوكيو.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *