المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تستعرض حصيلة 2024 وتكشف ملامح رؤيتها المستقبلية

المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تستعرض حصيلة 2024 وتكشف ملامح رؤيتها المستقبلية

- ‎فيمجتمع, واجهة
المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

أصدرت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تقريرها السنوي برسم سنة 2024، مسلطة الضوء على مسار تطورها والمحطات البارزة التي ميزت هذه السنة، إلى جانب الخطوط العريضة لرؤيتها المستقبلية “أطفالنا 2030”.

وأكد رئيس المؤسسة، نور الدين بوطيب، أن سنة 2024 تميزت بتحقيق تقدم ملحوظ يعكس الجهود المبذولة في تعميم تعليم أولي ذي جودة، مشيرا إلى توسع كبير في شبكة المؤسسة، واعتماد الرقمنة في تدبير المسارات المهنية، وبلورة بنك مشاريع طموح.

وأوضح بوطيب أن المؤسسة عززت حضورها الدولي بالحصول على صفة شريك رسمي استشاري لدى منظمة اليونسكو، مما يكرس مكانة المغرب كفاعل مرجعي في مجال التعليم الأولي، كما قامت بتشكيل اللجنة التحضيرية لفرع “المنظمة العالمية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة” بالمغرب.

وأشارت المديرة العامة للمؤسسة، نسرين ابن عبد الجليل، إلى أن سنة 2024 عرفت دينامية قوية تمثلت في توسيع الشبكة، وتعزيز الشراكات، وتحسين الأداء المهني، مع إيلاء أهمية خاصة لتكوين وتأهيل الموارد البشرية.

وأكد نائب رئيس المؤسسة، عزيز قيشوح، أن المؤسسة تعمل على تراب المملكة، بما في ذلك المناطق النائية، على تعميم نموذج تربوي يراعي معايير الجودة، ويستهدف الأطفال ما بين 4 و6 سنوات من جميع الفئات الاجتماعية.

وتضمن التقرير، الذي يقع في 100 صفحة، عرضا مفصلا لمحاور تدخل المؤسسة خلال 2024، والتي شملت مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتوظيف والتكوين، والإنتاج التربوي، والتدبير والإشراف والتقييم، والتعاون الدولي.

وسجلت المؤسسة، في حصيلة الموسم الدراسي 2023-2024، تشغيل 22 ألفا و31 مربيا ومربية، وتوفير 21 ألفا و911 قسما عموميا موزعة على مختلف جهات المملكة.

وتطرقت المؤسسة، في تقريرها، إلى ملامح رؤيتها “أطفالنا 2030” التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وترسيخ الحضور الوطني والدولي، وتوسيع مجالات تدخلها في قطاع الطفولة المبكرة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *