متابعة
تم أمس الخميس بمجلس النواب تتويج الفائزين بجائزة الصحافة البرلمانية في نسختها الخامسة، بحضور رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، وذلك في إطار حفل احتفائي يجسد تقدير المؤسستين التشريعيتين للعمل الإعلامي الجاد والمتخصص في الشأن البرلماني.
ونال الجائزة التقديرية مناصفة كل من الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء رضوان البعقيلي، والمصور الصحفي محمد حيحي، فيما آلت جائزة الصحافة الورقية مناصفة إلى الصحفية خولة اجعيفري عن جريدة “الصحيفة” والصحافية نهيلة البرهومي عن جريدة “العلم”.
إعلان يمكن النقر عليه
وحصلت الصحفية خديجة علي موسى عن موقع “الأول” والصحفي جمال أمدوري عن “العمق المغربي” على الجائزة في صنف الصحافة الإلكترونية، بينما منحت الجائزة البصرية للصحفي ابراهيم المرزوقي عن قناة “المغربية” والصحفي عبد المولى بوخريص عن “ميدي1 تيفي”. أما الجائزة السمعية، فقد تم تتويج الصحفية مريم بوتوراوت عن الإذاعة الوطنية والصحفي ابراهيم إشوي عن الإذاعة الأمازيغية، في حين عادت جائزة الصورة مناصفة للمصورين منير امحيمدات عن “هسبريس” ومحمد وراق عن “الأحداث الإلكترونية”.
وأكد رئيس مجلس النواب في كلمته أن الجائزة ليست فقط لحظة احتفالية بل تعبير عن قناعة بأن الديمقراطية تحتاج إلى إعلام حر ومسؤول، مشددا على أن العلاقة بين البرلمان والصحافة شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، تجلى في الارتفاع الملحوظ في عدد الترشيحات من 11 ترشيحا في الدورة الأولى إلى 57 ترشيحا في هذه الدورة.
ونوه الطالبي العلمي بتنظيم الجائزة بشكل مشترك بين المجلسين، معتبرا أن العمل التشريعي والرقابي لن يبلغ أهدافه إلا بمواكبة إعلامية مسؤولة تسهم في تعزيز الوعي العام ونشر ثقافة المشاركة. من جانبه، اعتبر رئيس مجلس المستشارين أن الجائزة تعكس إيمانا بضرورة تحويلها إلى مبادرة مؤسساتية دائمة تسهم في تكريس الاعتراف الرسمي بالعمل الصحفي الوطني في تغطية الشأن البرلماني.
واقترح ولد الرشيد تنظيم دورات تكوينية مشتركة للصحفيين المهتمين بالشأن البرلماني بشراكة مع الهيئات المهنية، دعما لمسار التخصص وتعزيزا للعلاقة بين الإعلام والمؤسسة التشريعية. بدوره، أكد رئيس لجنة التحكيم محمد لغروس أن عدد الترشيحات ارتفع بنسبة 120% مقارنة بالسنة الماضية، مشيدا بتنوع المواضيع وتعدد الزوايا التي تناولتها الأعمال المشاركة.
وقدم لغروس توصيات لتطوير الجائزة، من ضمنها الرفع من قيمتها المالية، وإحداث جوائز خاصة بوكالة المغرب العربي للأنباء والصحفيين المعتمدين لدى القنوات الدولية، مؤكدا أن الجائزة أسهمت في تعزيز الحضور الإعلامي للمؤسسة التشريعية وتعميق علاقتها بالمجتمع.
1 14 زيارة , 1 زيارات اليوم
