أحمد أوسار/
انطلق، صباح أمس الثلاثاء، بمدينة القنيطرة تصوير مشاهد من فيلم عالمي، حول معارضين سياسيين في إيران، وذلك وسط ترتيبات أمنية وتنظيمية خاصة.
طاقم الإنتاج شرع في تحويل مقر جماعة القنيطرة إلى ديكور يحاكي سجنا إيرانيا، مع إعداد قاعة الاجتماعات لتجسيد قاعة محكمة مخصصة لمحاكمة شخصيات معارضة للنظام الإيراني.
المشاهد ستستمر على مدى يومين إضافيين، حيث تواصل الفرق التقنية والفنية التصوير داخل مختلف مرافق الجماعة التي خضعت لتهيئة دقيقة شملت الطلاء وإعادة ترتيب المكاتب وتخصيص أماكن جديدة للتصوير.
العمل يندرج ضمن إنتاجات سينمائية كبرى ذات بعد سياسي، ويرتقب أن يشارك فيه ممثلون دوليون، رغم أن هوية المخرج وأسماء الطاقم الفني لم تُعلن بعد بشكل رسمي.
مصادر من داخل الجماعة أكدت أن التصوير يتم وفق تنسيق مع السلطات المحلية التي وفرت التسهيلات اللازمة، في خطوة تعكس مكانة القنيطرة كوجهة جديدة لصناع السينما العالمية الباحثين عن فضاءات متنوعة وقريبة من الطابع المعماري المطلوب في أعمالهم.
الحدث أثار اهتمام الساكنة ورواد مواقع التواصل الذين تداولوا صور مقر الجماعة في حلته الجديدة، وسط توقعات بأن يكون الفيلم من بين أبرز الإنتاجات التي صُورت بالمغرب خلال السنوات الأخيرة.
1 72 زيارة , 2 زيارات اليوم