راديو إكسبرس
البث المباشر
يوسف ادريسي الحسيني
أثار توقف الأشغال في الشريط الساحلي عين السبع استياء ساكنة مدينة الدار البيضاء وخاصة مرتادي الشاطئ الذي يمتد لمسافة أربع كيلومترات، حسب الإصلاح الأخير الذي وقعت اتفاقيته أمام أنظار الملك محمد السادس قبل السنوات للأماكن المتضررة التي ستخضع لها العاصمة الاقتصادية خلال السنوات المقبلة التي تسبق تنظيم المغرب لمسابقة كأس العالم 2030 التي يستظيفها المغرب رفقة كلا من إسبانيا والبرتغال.
وكشف مصدر مطلع ل”إكسبريس تيفي” إن قرار بتوقف الأشغال لشهرين متتاليين (يوليوز وغشت) بسبب العطلة الصيفية كان السبب في هذا التوقف خاصة أن مجلس مدينة الدار البيضاء عبر شركة التنمية المحلية رفضت تحمل تكاليف الاستغلال اللازمة لتلبية احتياجات المصطافين، مطالبة الشركة التي فازت بالصفقة إتمام مشروعها الذي حدد سابقا في يونيو الماضي قبل تأجيله مجددا لنهاية السنة الحالية حيث سيكون بداية شهر شتنبر المقبل موعدا لإعادة إكمال المشروع بعد نهاية العطلة الصيفية.
وأفاد مصدر الجريدة أن إجمالية المشروع لا تحدد مدته مع نهاية سنة 2025 بل سيمتد لنهاية سنة 2028 وقد يطول العمل به لسنة 2030 في ظل الاختلالات التي تفاجئ المسؤولين، ناهيك عن مفاوضتهم ورغبتهم لنزع الملكية بالساكنة المحيطة ب”الكورنيش” التي تشوه واجهاتها المحيط بفعل البناء العشوائي وأقدمية البنايات، إذ تتأخر المفاوضات والحلول مع الساكنة بمن فيها دوار “بلحاج” الذي تقطع المئات” من العائلات الرافضة أغلبها إخلاء المكان والذهاب لضواحي مدينة الدار البيضاء حيث يوجد هناك مقرات السكن التي هعوب الدولة منحها للمستفيدين.
وختم مصدر الموقع إن مقارنة الشريط الساحلي “عين الذياب” بنظيره لعين السبع يعتبر غير مواز لوضعية “الكورنيشيين” والميزانية المخصصة لهما، رغم تأكيده مصدرنا أن الأخير بات في صورة أفضل مما كان عليه سابق وسيكون أروع مع مرور الشهور والسنوات.
![]()








