دبلوماسيون يشيدون بنموذج المغرب الأمني خلال زيارتهم لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

دبلوماسيون يشيدون بنموذج المغرب الأمني خلال زيارتهم لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

- ‎فيمجتمع, واجهة
الأمن الوطني الذكرى 69 6

متابعة

سجل عدد من السفراء وممثلي منظمات دولية إعجابهم بالتجربة المغربية في مجال ترسيخ الأمن الداخلي، وذلك خلال زيارتهم للنسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، منوهين بأهمية المقاربة الاستباقية التي ينهجها المغرب والتطور الملحوظ في أجهزة الأمن لديه، والمهنية العالية والابتكار الذي يميز عمل هذه الأجهزة.

واستقبل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، وفدا يضم 24 دبلوماسيا يمثلون مختلف القارات، من ضمنهم سفراء اليابان، الصين، الهند، كندا، الشيلي، أستراليا، الدنمارك، موريتانيا، مالي، غانا، كينيا، رواندا، بالإضافة إلى رؤساء بعثات أمنية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالنموذج الأمني المغربي.

إعلان يمكن النقر عليه

وجسدت هذه الزيارة إقبالا متزايدا من الشركاء الأجانب على الاستفادة من التجربة المغربية في الحكامة الأمنية، التي ترتكز على خدمة المواطن واحترام القيم الكونية. كما أن حضور ممثلي هيئات أممية إلى جانب الدبلوماسيين يؤكد البعد متعدد الأطراف الذي تتخذه الشراكات الأمنية للمملكة.

كما أجرى السفراء خلال الزيارة لقاءات مع مسؤولين كبار في المديرية العامة للأمن الوطني، ناقشوا فيها آفاق التعاون الثنائي والإقليمي في المجال الأمني، وتبادل الخبرات والتكوين، فضلا عن مواجهة التحديات المرتبطة بالتهديدات العابرة للحدود في إطار دينامية التعاون جنوب-جنوب.

وشهدت الزيارة عروضا ميدانية قدمتها القوات الخاصة التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني، حيث أبدى السفراء إعجابهم بتقنيات التدخل المتطورة في مجال مكافحة الإرهاب، كما حظيت تكنولوجيا الطائرات المسيرة الذكية باهتمام خاص، خصوصا في سياق الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

واطلع الوفد الدبلوماسي أيضا على آخر مستجدات الشرطة العلمية والتقنية، وزار المتحف الخاص بتاريخ الأمن الوطني الذي يعكس التحولات المؤسساتية والتكنولوجية التي شهدها الجهاز منذ تأسيسه قبل 69 سنة.

واختتمت الزيارة بتقديم نموذج السيارة الذكية للدوريات “أمان”، وهي مركبة مطورة محليا مزودة بتقنيات متقدمة في التعرف على الوجوه ولوحات السيارات وتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي، ما يعكس التزام المغرب بالابتكار الأمني وتعزيز الاستقلالية التكنولوجية.

كما أعربت سفيرة رواندا عن رغبة بلادها في تطوير شراكات عملية في مجال تكوين وتبادل الخبرات الأمنية، فيما نوه السفير الصيني بالتطور اللافت لمرافق الأمن المغربي.

من جهته، وصف السفير الكونغولي المغرب بالشريك الاستراتيجي في الأمن الإقليمي، مشيدا بدور المملكة في تعزيز القدرات الأمنية على المستوى القاري. وأشاد السفير الشيلي بالمجهودات المغربية في مكافحة الجريمة وبالمستوى التقني الذي بلغته أجهزة الأمن.

وتأتي هذه الدورة تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، تزامنا مع احتفال المغرب بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، يوم 16 ماي.

1 55 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *