“أمان”.. ثورة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن الوطني المغربي

“أمان”.. ثورة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن الوطني المغربي

- ‎فيمجتمع, واجهة
أمان
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي النقاب عن أحدث ابتكاراتها التكنولوجية خلال النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة المنظمة تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، حيث أطلقت الدورية الذكية “أمان”، وهي نموذج متطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن العمومي.

مواصفات الدورية الذكية وتقنياتها المتطورة

تتميز “أمان” بمنظومة مراقبة ذكية متكاملة تشمل:

إعلان يمكن النقر عليه

  • التعرف على الوجوه (Facial Recognition) عبر كاميرات عالية الدقة.

  • قراءة لوحات ترقيم السيارات آلياً ومطابقتها مع قواعد البيانات الأمنية.

  • نظام اتصال مباشر مع غرف العمليات المركزية لنقل البيانات في الوقت الفعلي.

  • تحليل تلقائي للسلوكيات المشبوهة في الأماكن العامة باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

وقد تم تطوير هذه الدورية بالكامل من قبل مهندسي وتقنيي الأمن الوطني، مما يجعلها أول نموذج وطني مُصنّع محلياً بهذه التقنيات المتقدمة.

أمان الامن الوطني

دور “أمان” في تعزيز الأمن والاستعداد للأحداث الكبرى

تأتي هذه الخطوة في إطار تحديث المنظومة الأمنية بالمغرب، خاصة مع الاستعداد لاستضافة أحداث دولية كبرى مثل:

  • كأس العالم 2030 (المشترك مع إسبانيا والبرتغال).

  • كأس إفريقيا للأمم 2025.

  • الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول.

حيث ستلعب “أمان” دوراً محورياً في:

  • مراقبة التجمعات الكبرى.

  • تعقب المشتبه بهم.

  • تسريع التدخلات الأمنية.

اندماج اللغة الأمازيغية كرمز للهوية الوطنية

في إطار تعزيز الانتماء الوطني، زُوِّدَت سيارات الشرطة بهوية بصرية جديدة تشمل اللغة الأمازيغية إلى جانب العربية والفرنسية، وذلك بعد شراكة مع الوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي.

ردود الفعل والتطلعات المستقبلية

أشاد خبراء أمنيون بهذا المشروع، معتبرين أنه يضع المغرب في مصاف الدول الرائدة في مجال الشرطة التكنولوجية، كما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن “أمان” ستعمم على جميع ولايات المملكة بعد انتهاء مرحلة التطوير النهائية.

هذا الابتكار ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو تحول جذري في مفهوم العمل الشرطي، يجمع بين الكفاءة البشرية ودقة التكنولوجيا، ويُرسي أسساً متينة للأمن الذكي في المغرب.

1 137 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *