هيئة التحرير/
في تطور جديد يعيد الجدل حول واقع الإعلام بالمغرب، فجّر يوسف الحيرش تدوينة مثيرة تضمنت اتهامات مباشرة وصريحة لحميد المهداوي، تتعلق بممارسات وصفها بالتضليل الإعلامي والابتزاز العلني، إضافة إلى استغلال المنصات الإعلامية من أجل التسول وتحقيق مصالح شخصية.
الحيرش اتهم المهداوي بتقويض الإعلام النزيه ومحاربته، مشيرًا إلى أن هذا الأخير يحظى بدعم سياسي نافذ يموله من أجل تنفيذ أجندات مشبوهة. هذا التمويل، ليس بريئًا، بل يدخل ضمن خطة أوسع للتلاعب بالرأي العام وتوجيه النقاشات حسب مصالح معينة.
الأخطر في التدوينة هو الربط الذي قام به الحيرش بين حميد المهداوي وحسن المولوع، إذ صرّح بأنه تلقى تهديدات مباشرة من المولوع قبل شهر فقط من تعرضه لمحاولة قتل. هذه المعطيات دفعت الحيرش إلى اتهام الاثنين بالانتماء إلى شبكة فساد موحدة، تنسق تحركاتها بدقة، وتخدم نفس المصالح.
ما نشره الحيرش يطرح أسئلة عميقة حول طبيعة العلاقات الخفية التي قد تجمع المهداوي والمولوع بشبكات النفوذ والمال والسياسة، كما يفتح نقاشًا حادًا حول استقلالية الإعلام في ظل التداخل بين المصالح الخاصة والعمل الصحفي.
كما تستوجب. تحرك الجهات القضائية للتحقيق في هذه المزاعم الخطيرة، والتي تؤكد ماسبق ونشرته مجموعة من الجرائد الوطنية حول المهداوي والمولوع.