من أكثر الأسئلة التي يطرحها المواطنون هذه الأيام: هل تلغي جائحة كورونا عيد الأضحى بالمغرب؟ وذلك بموازاة مع مخاوف تسود وسط الفلاحين “الكسابة”، من تعميق أزمتهم في حال إلغاء شعيرة النحر، مثلما حدث خلال ثلاث مناسبات سابقة، كان آخرها سنة 1996 بسبب موجة جفاف حادة.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إذا رفعت السلطات المعنية تدابير الحجر الصحي، فمعنى ذلك أنها اقتنعت بعدم وجود حملة ثانية كبيرة للفيروس التاجي، وبالتالي يمكن تنظيم الأسواق لاقتناء الأضحية دون أن يشكل ذلك خطرا على المواطنين عشية عيد الأضحى.
وطالب المتحدث، الحكومة بالمساهمة في اقتناء الأضحية سواء للمواطنين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو الحاملين لبطاقة الراميد، أو المشتغلين في القطاع غير المهيكل، والرفع من قدرتهم الشرائية.
وشدد الخراطي، على أن جامعته تطالب منذ 20 سنة بتنظيم الأسواق الخاصة بالحيوانات، مشيرا إلى ضعف القدرة الشرائية للفلاحين المغاربة .
التفاصيل بيومية “العلم”