راديو إكسبرس
البث المباشر

احتضنت مدينة العطاوية، صباح اليوم الثلاثاء أشغال اللقاء التشاوري الخاص بمحطة دائرة الصهريج–صنهاجة، في إطار الدينامية التشاركية التي أطلقها عامل جلالة الملك على إقليم قلعة السراغنة، السيد سمير اليزيدي، والرامية إلى إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.
وقد عرفت هذه المحطة مشاركة فعالة لرؤساء الجماعات الترابية التابعة للدائرة، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني، وأطر من الإدارة الترابية، وممثلي المصالح الخارجية، يتقدمهم السيد الكاتب العام للعمالة محمد لحبيب.

في كلمته التوجيهية، أبرز السيد العامل أهمية هذا الورش التشاوري، مؤكداً أن التنمية المنشودة يجب أن تنطلق من القرب، عبر تشخيص دقيق للحاجيات المحلية، وتثمين للمؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق العدالة المجالية والنهوض بالمجالات الترابية.

وقد تم خلال اللقاء تقديم معطيات ومؤشرات تنموية، همت البنيات التحتية، والتعليم، والصحة، والتشغيل، مع فسح المجال لتدخلات الفاعلين المحليين، الذين بسطوا تصوراتهم ومقترحاتهم الكفيلة بجعل دائرة العطاوية منطقة جذب واستقرار.

ويراهن على هذه اللقاءات، التي تتواصل عبر مختلف الدوائر، أن تفرز خارطة طريق واقعية ومندمجة، تشكل قاعدة للتعاقد المستقبلي بين مختلف المتدخلين، وتستجيب لانتظارات الساكنة، في أفق تنمية متوازنة ومستدامة تعزز من مكانة إقليم قلعة السراغنة ضمن النسيج الجهوي والوطني.

![]()







