راديو إكسبرس
البث المباشر
أعلن عدد من الشابات والشبان المنتمين إلى إقليم الرشيدية، اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025، انسحابهم بشكل نهائي من مايسمى حركة “جيل Z” المعروفة بنشاطها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “ديسكورد”، معتبرين أن الحركة “انحرفت عن أهدافها الأصلية” و”تحولت إلى ساحة صراع إيديولوجي تقوده تيارات يسارية متشددة”.
وقال المنسحبون، في بيان تم نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنهم “تعرضوا للطرد والقمع داخل فضاءات النقاش الرقمي بدعوى واهية وعنصرية”، مشيرين إلى أن “الجهات التي هيمنت على الحركة تعمل على توجيهها المسبق نحو مواقف تمس بالمؤسسات الوطنية، بعدما كانت ترفع شعارات اجتماعية تتعلق بالصحة والتعليم”.
وأضاف البيان أن شباب الرشيدية، الذين يعرّفون أنفسهم كمنتمين للتيار الأمازيغي المؤمن بـ”الإصلاح السلس والاستقرار دون عنف أو تخريب”، قرروا الانسحاب من “جيل Z” لأنها “تتجه نحو المجهول وتبدّد طاقة الشباب الباحث عن التغيير الحقيقي”.
ودعا أصحاب البلاغ باقي أعضاء الحركة في الإقليم إلى “التحلي بالوعي والمسؤولية” و”عدم الانجرار وراء دعوات مجهولة المصدر”، مؤكدين أن “المشاركة الديمقراطية تبقى السبيل الأنجع لتحقيق المطالب المشروعة”.
ويأتي هذا الموقف بعد سلسلة انسحابات شهدتها الحركة خلال الأسابيع الأخيرة، بدءاً بشباب التيار الأمازيغي، ثم مجموعات من وجدة والناظور، وصولاً إلى انسحاب شباب إقليم القنيطرة، ما يعكس حالة من التصدع الداخلي التي باتت تهدد تماسك “جيل 2”.
![]()







