اوسار أحمد/
جددت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال انعقاد الدورة الـ30 للمجلس الوطني، التأكيد على تمسك الحزب بالقضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، التي وصفتها بـ”معركة سيادية” تخوضها الدولة بمزيج من الذكاء الدبلوماسي والتنمية الاقتصادية.
القيادة شددت على أن ورش الصحراء لا يقتصر على البعد الترابي، بل يمثل نموذجًا تنمويًا متجددًا تجسده المشاريع الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، إلى جانب دينامية سياسية ودولية أثمرت اعترافات متزايدة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
في السياق نفسه، عبرت القيادة الجماعية عن موقف واضح وثابت من القضية الفلسطينية، معتبرة إياها قضية وطنية. وأكدت أن دعم الشعب الفلسطيني “لا يخضع لأي مزايدات”، بل ينبع من القيم الأساسية للحزب القائمة على التضامن والإنسانية.
وأشار قادة الحزب إلى أن مواقف الأصالة والمعاصرة بشأن فلسطين ليست جديدة، بل راسخة ومبنية على تفاعل ميداني، مستحضرين في ذلك زيارة سابقة لوفد حزبي إلى القدس، كرسالة تضامن فعلي مع الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والانتهاكات.
وأبرزت القيادة الجماعية أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، إقليميًا ودوليًا، تتطلب وضوحًا في المواقف وتماسكًا وطنيًا حول القضايا السيادية، داعية إلى تعزيز التنسيق داخل الأغلبية الحكومية وتحمل المسؤولية السياسية بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
الموقف جاء ضمن رؤية أوسع عبّرت عنها القيادة في كلمتها الافتتاحية، والتي ربطت العمل الحزبي بتحديات التنمية والدفاع عن المصالح العليا للمغرب، في ظل التزام بمواكبة المشروع التنموي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس.
1 14 زيارة , 2 زيارات اليوم