راديو إكسبرس
البث المباشر
حلّ عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح السبت بجهة الرباط سلا القنيطرة في المحطة الثامنة من سلسلة اللقاءات التواصلية “مسار الإنجازات”، حيث قدّم قراءة في ما يصفه الحزب بـ“التحولات الاجتماعية” التي رافقت عمل الحكومة خلال السنوات الأخيرة.
وخلال كلمته أمام قيادات الحزب ومناضليه، شدد أخنوش على أن “الرهان ليس حزبيا”، على حد تعبيره، بل يرتبط بخدمة المواطنين والإنصات لهم، مردفا أن “الالتزام الحقيقي هو الذي يترك أثرا في حياة الناس”. وأبرز أن الحكومة تحاول، وفق رؤيته، تحويل الوعود إلى مشاريع ملموسة تمسّ التعليم والتشغيل والعدالة الاجتماعية، معتبرا أن الطريق ما يزال طويلا “لبلوغ مستوى التأثير الذي ينتظره المغاربة”.
وفي هذا الصدد، توقف رئيس الحكومة عند ما وصفه بـ“النقلة” في ورش التغطية الصحية، موضحا أن ملايين المغاربة أصبحوا يستفيدون من نفس الحقوق في العلاج والخدمات الطبية، بصرف النظر عن وضعيتهم المهنية. كما أشار إلى استفادة 4 ملايين أسرة من الدعم الاجتماعي المباشر، بقيم تتراوح بين 500 و1200 درهم شهريا، مبرزا أن الزيادة المعلن عنها سيتم صرفها مع نهاية الشهر الجاري.
وفيما يخص التعليم والصحة، تحدث أخنوش عن تعميم “مدارس الريادة” في ظرف سنتين، وعن تغييرات وصفها بـ“الملموسة” داخل المراكز الصحية والمستشفيات. كما استعرض مشاريع صحية بارزة تعرفها الجهة، من بينها إعادة بناء مستشفى ابن سينا المرتقب افتتاحه في ماي 2026، ومستشفى القرب بتامسنا الذي سيفتح أبوابه في يناير المقبل، إلى جانب تقدم الأشغال في مستشفى سيدي يحيى، واقتراب جاهزية مستشفى الأمراض النفسية بالقنيطرة نهاية السنة.
وختم أخنوش حديثه بالتأكيد على أن هذه المشاريع “ملك للمواطنين قبل أي طرف آخر”، معتبرا أنها خطوات قادرة على تغيير الحياة اليومية لعدد واسع من الأسر داخل الجهة وباقي مناطق البلاد.
![]()









