راديو إكسبرس
البث المباشر
اوسار احمد/
ثمّن المنتدى المغاربي للحوار مضامين خطاب العرش الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، وخاصة ما يتعلق بتجديد الدعوة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب والجزائر، في إطار من الحوار المسؤول والتفاهم المتبادل.
وأكد المنتدى، في بلاغ توصل موقع إكسبريس تيفي بنسخة منه، أن الخطاب الملكي عبّر عن روح من الانفتاح والحكمة، داعياً إلى تجاوز الخلافات الظرفية، وتغليب منطق الأخوة والمصير المشترك بين شعوب المنطقة المغاربية.
وأشاد المنتدى بما ورد في الخطاب من تأكيد على أهمية الاتحاد المغاربي كإطار إقليمي لمواجهة التحديات التنموية والأمنية، وتجديد الالتزام بحل توافقي لقضية الصحراء يحفظ كرامة جميع الأطراف، ويقوم على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.
وفي هذا السياق، دعا المنتدى السلطات الجزائرية، وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون، إلى التجاوب الإيجابي مع المبادرة الملكية، واعتبارها فرصة تاريخية لرأب الصدع، وبناء مستقبل مشترك على أسس الثقة والاحترام المتبادل.
كما ناشد المنتدى مختلف الفاعلين المغاربيين، من سياسيين ومثقفين ومنظمات مدنية، إلى الانخراط في دينامية المصالحة، والمساهمة في خلق مناخ إقليمي داعم للاستقرار والتنمية المشتركة.
وجدد المنتدى التزامه بدعم كل المبادرات الرامية إلى إحياء مشروع الاتحاد المغاربي، باعتباره خياراً استراتيجياً لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي في شمال إفريقيا.
واكد المنتدى في بلاغه على أن الزمن المغاربي قد حان، وأن القطيعة والانغلاق لا يمكن أن يشكلا مخرجاً لمستقبل المنطقة، داعياً إلى مصالحة تاريخية ترتكز على الحوار الصادق والمصالح المشتركة بين الشعوب.
![]()







