أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة من جنوده خلال عملية ليلية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما أصيب 14 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وتعد هذه الحادثة من بين أكبر الخسائر التي يتكبدها الجيش خلال الأشهر الأخيرة.
يقول الجيش الإسرائيلي حسب وسائل إعلامية إسرائيلية أن العملية بدأت مساء السبت، بمشاركة اللواء الشمالي ولواء الاحتياط 646، بهدف تمشيط منطقة في بيت حانون، وفي مساء الاثنين، تعرضت قوة من كتيبة نيتسح يهودا لكمين أثناء تقدمها سيرا على الأقدام في المنطقة، حيث انفجرت عبوتان ناسفتان على الأقل، تلاها إطلاق نار من أماكن متفرقة.
وجائت أحسماء ورتب القتلى حسب بيان للجيش الإسرائيلي عل الشكل التالي: الرقيب أول مائير شمعون عمار، الرقيب أول موشيه نسيم فريش، الرقيب أول نعوم أهارون مسغاديان، الرقيب أول موشيه شموئيل نول، الرقيب الاحتياطي بنيامين أسولين، كما أصيب في الحادث 14 جنديا آخر، من بينهم حالتان وصفتا بالخطيرتين، وست حالات متوسطة، وست حالات طفيفة، وتم إجلاء المصابين إلى المستشفيات.
هذا الهجوم أثبتته حسابات القسام على تلغرام حيث قال الناطق العسكري باس كتائب القسام عبر تغريدات متتالية أن “عملية بيت حانون المركبة هي ضربة إضافية سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الإحتلال..”.
وأضاف في تدوينة أخرى “إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصرا من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخده نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع”.
1 10 زيارة , 1 زيارات اليوم