احمد اوسار /
حل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأحد بمدينة إشبيلية الإسبانية، لتمثيل الملك محمد السادس في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المنظم تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وشارك أخنوش في مأدبة عشاء رسمية أقامها الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا المؤتمر الدولي، الذي تنطلق أشغاله يوم الاثنين ويستمر إلى غاية الثالث من يوليوز.
ويرافق رئيس الحكومة وفد مغربي يضم وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، والممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير عمر هلال، وسفيرة المملكة بإسبانيا كريمة بنيعيش.
ويشارك في هذا الحدث الدولي نحو 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 فاعل يمثلون منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، ما يعكس حجم الرهان السياسي والاقتصادي لهذا الموعد الأممي.
المؤتمر، الذي ينظم في وقت تواجه فيه الدول النامية ضغوطات مالية غير مسبوقة، يهدف إلى مواجهة عجز تمويلي سنوي يقدر بـ4 تريليونات دولار، بزيادة 1.5 تريليون دولار مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل عشر سنوات، وفق ما كشفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويطمح المشاركون إلى جعل هذا المؤتمر فرصة لإصلاح النظام المالي الدولي، الذي وصفه غوتيريش بـ”غير الفعال”، وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030.
كما يرتقب أن يصدر عن المؤتمر إعلان ختامي أطلق عليه اسم “إلتزام إشبيلية”، يدعو إلى تمثيل أفضل لبلدان الجنوب في الهيئات المالية العالمية، وزيادة قدرة بنوك التنمية على الإقراض بثلاثة أضعاف، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهرب الضريبي.
1 16 زيارة , 1 زيارات اليوم