موقع بريطاني: المغرب شريك موثوق للمملكة المتحدة في الأمن والاقتصاد

موقع بريطاني: المغرب شريك موثوق للمملكة المتحدة في الأمن والاقتصاد

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20250613 WA02081

 

 

اوسار أحمد/

إعلان يمكن النقر عليه

أكدت البوابة البريطانية Politics.co.uk، المتخصصة في التحليلات الاستراتيجية، أن المغرب وبريطانيا أرسيا شراكة استراتيجية متينة تقوم على تحقيق نتائج ملموسة، سواء في المجال الأمني أو الاقتصادي.

وفي مقال رأي وقّعه النائب العمالي في مجلس العموم البريطاني، فابيان هاميلتون، شددت المنصة على أن المغرب يفرض نفسه كشريك موثوق وحيوي للمملكة المتحدة، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورا لافتا مدفوعا برؤية سياسية واقعية.

المقال أبرز أن هذا التقارب يأتي عقب دعم بريطانيا لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل عملي وقابل للتنفيذ لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية، واصفا القرار البريطاني بأنه خيار أخلاقي وبراغماتي لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

واعتبر هاميلتون، الذي يترأس مجموعة المملكة المتحدة داخل الاتحاد البرلماني الدولي، أن هذا الموقف يضع لندن إلى جانب حلفاء استراتيجيين للمغرب، من بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، ما يعزز وزن المبادرة المغربية في المنتديات الدولية.

من جهة أخرى، شدد النائب البريطاني على أهمية الدور الأمني للمغرب في المنطقة، مؤكدا أن المملكة تعد شريكا مركزيا لبريطانيا في مواجهة التهديدات المرتبطة بالإرهاب وشبكات الاتجار بالبشر، ومشيرا إلى أن الرباط أثبتت قدرتها على تقديم مساهمات فعالة وموثوقة في هذا المجال.

كما أشار إلى أن هذه الشراكة لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط، بل تشمل أيضا أبعادا اقتصادية استراتيجية، خاصة بعد أن أعاد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، صياغة إطار العلاقات الاقتصادية بين البلدين ضمن رؤية عقلانية تراعي التحولات الدولية والفرص الجديدة.

وأوضح أن هذا المسار الجديد من شأنه تعزيز المبادلات التجارية، وفتح آفاق جديدة أمام المقاولات البريطانية والمغربية، مشيرا إلى مشاريع تعاون مرتقبة تشمل مجالات حيوية كالبنيات التحتية، في إطار التحضير المشترك لتنظيم كأس العالم 2030.

وشدد المقال على أن الدينامية الحالية تعكس إرادة سياسية لدى البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة شاملة، تستند إلى المصالح المشتركة وتراهن على الاستقرار والتكامل الاقتصادي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *