سعد سلطان: المغرب بلد الثقافات والتنوع الحضاري

سعد سلطان: المغرب بلد الثقافات والتنوع الحضاري

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20250310 WA0004

في حلقة رمضانية من برنامج السهرة العربية على التلفزيون المصري، استعاد الكاتب الصحفي سعد سلطان، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، ذكرياته عن المغرب. كانت رحلته الأولى إلى المملكة بغرض تغطية مهرجان للموسيقى العربية، لكن سرعان ما تحول الانبهار المهني إلى شغف شخصي، جعله يكتشف سحر المغرب وتنوعه الثقافي.

وأبرز سلطان أن اللهجة المغربية الدارجة تلعب دورًا رئيسيًا في انفتاح المغاربة على الثقافات المختلفة. المغاربة شغوفون بتعلم اللغات، ويتقنون التواصل مع الزائرين بلغاتهم، مما يعكس مرونة ثقافية نادرة. هذا التنوع اللغوي يعكس تاريخ المغرب كمركز تلاقح حضاري بين العرب والأمازيغ والأفارقة والأوروبيين.

كما أكد سلطان أن كل مدينة مغربية تحمل بصمتها الثقافية الخاصة. فمراكش تمتاز بسحرها التراثي، وفاس بتاريخها العلمي، والدار البيضاء بروحها العصرية، وطنجة بعبقها الأندلسي. هذا التنوع يجعل المغرب نموذجًا فريدًا في التعايش والانفتاح.

ووصف الصحفي المصري التشابه الكبير بين المجتمعين المغربي والمصري، خاصة في عادات الاحتفاء بشهر رمضان. ومظاهر الفرح والتآزر الأسري والأجواء الروحانية تخلق حالة وجدانية مشتركة بين الشعبين.

وعبر عن إعجابه الشديد بمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، معتبرًا إياه تحفة معمارية تعكس رؤية الملك الراحل الحسن الثاني، الذي حرص على إشراك الشعب المغربي في تمويل بنائه، مما جعل منه رمزًا للوحدة الوطنية.

وفي ختام مداخلته أكد أن العلاقات الثقافية والفنية بين المغرب ومصر تشهد تطورًا سريعًا، خاصة في مجالات الثقافة والفن والرياضة والتصوف، وهو ما يعكس الروابط التاريخية العميقة بين البلدين.

1 36 زيارة , 1 زيارات اليوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *