مغادرة المغتربين بعد عطلة صيفية: ازدحام مروري وحركة دؤوبة في الموانئ والمعابر الحدودية

مغادرة المغتربين بعد عطلة صيفية: ازدحام مروري وحركة دؤوبة في الموانئ والمعابر الحدودية

- ‎فيواجهة, جاليتنا
12 2

راديو إكسبرس

البث المباشر

مع انتهاء فصل الصيف، يشهد المغرب حركة مكثفة على مستوى المعابر الحدودية والموانئ، حيث يتوافد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على مختلف نقاط العبور، استعداداً للعودة إلى بلدانهم بعد قضاء عطلة صيفية حافلة بالزيارات العائلية والأنشطة السياحية. وتُعدّ موانئ مثل ميناء طنجة المتوسط من أبرز النقاط التي تشهد ازدحاماً ملحوظاً، نتيجة تزايد أعداد العائدين الذين يحرصون على العودة في الوقت المناسب لبدء التزاماتهم الدراسية والمهنية.

وتظهر صورة الازدحام بشكل جلي على الطرق السيارة المؤدية إلى الموانئ، حيث تسجل حركة مرور كثيفة نتيجة العدد الكبير من السيارات القادمة من مختلف أنحاء العالم. وقد دفع هذا الضغط الكبير السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير أمنية وتنظيمية مشددة لتسهيل عملية العبور وضمان انسيابية الحركة، من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية وتوفير المزيد من نقاط المراقبة.

ورغم الأجواء الحزينة التي تصاحب لحظات الوداع، فإن العديد من المغتربين يعبّرون عن شعورهم بالراحة والامتنان بعد قضائهم فترة من الزمن وسط أسرهم وأقاربهم. في هذا السياق، يؤكد الكثير منهم أن هذه الزيارات السنوية تمثل فرصة هامة لتجديد الروابط العائلية والوجدانية، ما يجعلهم يواصلون حرصهم على العودة كل عام. فبغض النظر عن المسافات التي تفصلهم عن وطنهم الأم، تبقى هذه الزيارات تجسيداً للصلة القوية التي تربطهم بالمغرب.

في الختام، لا تقتصر أهمية هذه الزيارات على الجانب العاطفي فحسب، بل تعكس أيضاً الرغبة المستمرة لدى المغتربين في الحفاظ على اتصال دائم مع بلدهم الأم، مما يعزز الشعور بالانتماء والهوية المغربية، ويظل الجسر مفتوحاً بين المغرب وأبنائه في الخارج.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *