راديو إكسبرس
البث المباشر
يشهد منسوب المياه في بحيرة بين الويدان بإقليم أزيلال تراجعا لافتًا خلال الأسابيع الأخيرة، في مشهد يثير قلق أصحاب القوارب السياحية الذين يعتمدون على هذه الوجهة كمصدر أساسي للرزق. ويعزو المهنيون هذا الانخفاض إلى توالي سنوات الجفاف، ما ألقى بظلاله على النشاط السياحي وأثر على جاذبية البحيرة كإحدى أبرز نقاط الاستقطاب بالمنطقة.
الأصوات المحلية حذرت من أن استمرار تراجع المياه قد يهدد مستقبل القطاع السياحي بالمنطقة، خاصة مع تراجع الإقبال على الرحلات المائية التي تشتهر بها البحيرة. ويؤكد الفاعلون أن الأزمة لا تمس فقط أرباحهم، بل تمتد لتشمل أسرا بأكملها تعتمد على هذا النشاط في معيشتها.
وفي ظل هذه التحديات، دعا المهنيون والساكنة إلى تدخل عاجل لإعادة تأهيل البحيرة وتنظيم أنشطتها، خاصة وأن المغرب يستعد لاحتضان جزء من مباريات كأس العالم 2030.
![]()







