حملات تمشيطية لدرك الجديدة تطيح بمروجي الأقراص المهلوسة

في إطار المواكبة الأمنية لموسم مولاي عبد الله أمغار، تمكنت دورية تابعة لسرية الدرك الملكي بالجديدة، مساء أمس الأربعاء، من توقيف أحد المروجين المعروفين، وذلك وسط أجواء موسم مولاي عبد الله أمعار، الذي يعرف توافدًا جماهيريًا كبيرا.

الموقوف، الملقب بـ(ي.)، جرى ضبطه بحي المسيرة، وبحوزته أكثر من 100 قرص مهلوس، تتوزع بين “إكستازي” و”ريفوتريل”، وهي كميات كانت معدّة للترويج وسط الشباب. كما تم العثور بحوزته على هاتف من نوع “آيفون”، يُشتبه في استخدامه ضمن عمليات التنسيق والترويج.

ولم تكد تمر ساعتان على العملية، حتى أوقفت الدورية ذاتها شخصًا ثانيًا يُدعى (ع.)، بعد ضبطه متلبسًا بمحاولة ترويج مادة “لصاق العجلات” من نوع “نورلاتيكش”، والتي تُستعمل بطريقة غير قانونية كمادة مخدرة. وقد تمكن شريكه من الفرار على متن دراجة نارية سوداء من نوع “س90″، فيما أسفرت عمليات التمشيط عن حجز 4 علب تحتوي على 159 وحدة من المادة، كانت معدّة للبيع بدوار “لمراكشيين”.

التحقيقات الميدانية التي باشرتها عناصر الدرك مكنت من تحديد هوية الشريك الفار، ويتعلق الأمر بالمدعو (ش.)، والذي يقيم بدوار “العثامنة” بجماعة مولاي عبد الله.

هذه العمليات النوعية تأتي تزامنًا مع الموسم السنوي الذي يعرف كثافة بشرية مرتفعة، مما يدفع بالسلطات الأمنية إلى تكثيف حضورها الميداني والتدخل السريع للحد من الظواهر الإجرامية، وعلى رأسها ترويج “السموم” في أوساط الشباب.