راديو إكسبرس
البث المباشر
أصدرت النيابة العامة بمراكش قرارًا بإيداع صاحب ملهى ليلي السجن، إلى جانب مدير الملهى ومساعده، على خلفية تحقيقات شملت عدة تهم من بينها تزوير وثائق رسمية وتشغيل منشأة دون ترخيص، بالإضافة إلى تسهيل تعاطي المخدرات ودعم ممارسة الدعارة.
وجاء توقيف المتهمين بعد مداهمة أمنية نفذتها فرقة مكافحة العصابات في محل تابع للمالك بشارع محمد السادس، حيث ضبطت الشرطة مجموعة من الفتيات يشتبه في مشاركتهن في تقديم خدمات جنسية، كما عثر على كميات من المخدرات بحوزتهن وبحوزة مدير الملهى وأحد أفراد عائلة مالك الملهى.
التحريات أظهرت أن الملهى كان يعمل مستغلاً شهادة مزورة تخص منشأة أخرى، ما سمح للمالك بإخفاء نشاطه غير القانوني عن الجهات المختصة. أثناء المداهمة، فر المدير بمساعدة أحد الموظفين على متن دراجة نارية، قبل أن يتم توقيفهما لاحقًا بعد إصدار مذكرات بحث.
وتقرر متابعة الفتيات في حالة سراح مقابل كفالة، بينما تم الاحتفاظ بالمالك ومدير الملهى قيد الاعتقال، حيث يواجهان اتهامات متعددة تتعلق بتزوير وثائق، تنظيم أنشطة مخلة بالقانون، وتسهيل استهلاك المخدرات، في انتظار جلسات المحاكمة القادمة.
![]()








