يشهد شاطئ مهدية بإقليم القنيطرة حضوراً أمنياً مكثفاً مع بداية موسم الاصطياف، في ظل توافد الآلاف من المصطافين يومياً بحثاً عن الاستجمام. هذا الضغط المتزايد على الفضاءات الساحلية دفع السلطات إلى تعزيز التدخلات الأمنية لضمان سلامة الزوار وتنظيم الفضاء العام.
رجال الأمن انتشروا على طول الشاطئ والمناطق المحيطة به، مع مراقبة دقيقة للمقاهي والمطاعم ومحلات الأكلات السريعة التي تعرف بدورها إقبالاً متزايداً. كما تم تسيير دوريات أمنية في مختلف الأزقة والشوارع المؤدية إلى البحر، مع تكثيف عمليات المراقبة والتفتيش على مداخل القنيطرة لرصد أي مخالفات قد تهدد راحة المصطافين.
وفي السياق ذاته، أسفرت التدخلات الأمنية خلال الأسبوع الماضي عن توقيف مجموعة من الجانحين وبعض الأشخاص المتلبسين بحالات السكر العلني، إلى جانب تسجيل عشرات التدخلات الميدانية لضبط الأمن والتصدي لمحاولات الإخلال بالنظام العام في محيط الشاطئ.
ولتفادي الفوضى التي قد تتسبب فيها الدراجات النارية الكبيرة، قررت السلطات منعها من الاقتراب من الشاطئ،. هذه الخطوة جاءت تجاوباً مع مطالب المواطنين الذين عبروا عن انزعاجهم من الفوضى التي ترافق أحياناً موسم الاصطياف.
الإجراءات الأمنية المتخذة تعكس حرص السلطات على تأمين أجواء الاصطياف بشاطئ مهدية الذي يعد من أبرز الوجهات الصيفية بجهة الغرب. وتواصل المصالح المعنية مراقبة الوضع بشكل يومي، بما يضمن بيئة آمنة ومناسبة للاستجمام لكل زوار الشاطئ.
1 16 زيارة , 1 زيارات اليوم