استفادة أكثر من 340 ألف طفل وشاب من البرنامج الوطني للتخييم خلال العطلتين الربيعيتين

استفادة أكثر من 340 ألف طفل وشاب من البرنامج الوطني للتخييم خلال العطلتين الربيعيتين

- ‎فيواجهة, مجتمع
برنامج

راديو إكسبرس

البث المباشر

متابعة

كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد عن استفادة أكثر من 340 ألف طفل ويافع وشاب من البرنامج الوطني للتخييم خلال العطلتين الربيعيتين لهذه السنة. جاء ذلك في رده على سؤال كتابي للنائبة لبنى الصغيري من فريق التقدم والاشتراكية، حيث عرض مختلف التدابير التي اتخذت لضمان تنظيم البرنامج في أفضل الظروف.

أوضح الوزير أن البرنامج الوطني للتخييم لا يقتصر على النشاطات الصيفية فقط، بل يمتد طوال السنة، ويشمل مجالات متعددة مثل المخيمات الموضوعاتية، والاصطياف التربوي، ولقاءات تقوية القدرات، ومخيمات القرب، والتجوال الكشفي، واللقاءات التكوينية، والمخيمات الصيفية.

أشار بنسعيد إلى أن تدبير البرنامج يتم بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم وفق أجندة دقيقة، حيث صدر هذا العام قرار وزاري لتنظيمه وتنزيله. وأكد أن الوزارة أطلقت البرنامج في يناير بحضور الشركاء والمتدخلين.

أوضح أن الوزارة فتحت باب المشاركة للجمعيات لتقديم طلبات المشاركة مركزيا في يناير، وتم دراسة هذه الطلبات خلال ماي عبر لجان مشتركة تضم المصالح المختصة واللاممركزة للوزارة وممثلي الجامعة الوطنية للتخييم، وفق دليل المساطر لضمان الشفافية والحكامة.

بلغ عدد الجمعيات التي تقدمت للمشاركة في العرض الوطني للتخييم 872 جمعية تربوية، منها 45 جمعية وطنية، و58 جمعية متعددة الفروع، و76 جمعية جهوية ومحلية. وفي ماي، أعلنت الوزارة عن الجمعيات المقبولة في المخيمات الصيفية ووزعت عليها مخصصات الاستفادة في يونيو بناءً على معايير شفافة.

لإنجاح البرنامج، نظمت الوزارة عدة لقاءات إعدادية، منها اللقاء الوطني الإعدادي للمخيمات الصيفية في يونيو بمشاركة كافة الشركاء المعنيين من مؤسسات تنظيمية وصحية وأمنية، إلى جانب الجامعة الوطنية للتخييم والمديرين الجهويين والإقليميين.

كما عقدت الوزارة اللقاء الوطني الإعدادي لأطر المخيمات الصيفية بين 17 و19 يونيو، بمشاركة أطر الوزارة والجامعة الوطنية للتخييم والمكاتب الجهوية وشركاء مؤسساتيين وخبراء في تدبير البرنامج.

في إطار الاستعدادات، قامت الوزارة بزيارات ميدانية لمراكز التخييم لمعاينتها، وسمحت للمديريات الجهوية بتهيئة فضاءات التخييم المفتوحة. كما منحت في مارس اعتمادات التسيير السنوي للمديريات لتنظيم مجالات البرنامج.

على الصعيد الصحي، تنسق الوزارة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وأبرمت صفقة لتأمين المستفيدين من البرامج. وفي الجانب الغذائي، تم تعديل وتوحيد برنامج التغذية بما يتناسب مع خصوصيات المخيمات الصيفية وفق توجيهات وزارة الصحة.

رقنت الوزارة البرنامج عبر البوابة الوطنية للتخييم لتعزيز نجاعة التدبير ومتابعة التنفيذ. وأكد بنسعيد حرص الوزارة على إنجاح البرنامج بدعم ملكي ومساهمة الشركاء المؤسساتيين، وشراكة مع الجمعيات التربوية، وحكامة تدبيرية من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *