الوكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط ولاية تكساس إلى 67 قتيلا على الأقل، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم أمس الأحد، حالة “كارثة كبرى” لتعبئة الموارد الفيدرالية اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الكارثة المناخية.
وسجلت السلطات المحلية 59 وفاة في مقاطعة كير، من بينها 21 طفلا، بينما تم الإبلاغ عن أربع وفيات في مقاطعة ترافيس، وثلاث في بورنيت، وحالة وفاة واحدة في كندال، وفق ما أكده قائد شرطة مقاطعة كير، لاري ليثا، خلال ندوة صحافية.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن 11 طفلا وشخص بالغ ما زالوا في عداد المفقودين، إثر الفيضانات التي اجتاحت المنطقة بعد أمطار غزيرة فجر الجمعة. وذكرت المصادر أن المفقودين كانوا يشاركون في مخيم صيفي قرب ضفاف أحد الأنهار في مقاطعة كير.
ونشر ترامب على منصة “تروث سوشال” أن إعلان حالة الكارثة جاء بموجب قانون “روبرت تي. ستافورد” لتقديم الإغاثة من الكوارث والمساعدة الطارئة، مشيرا إلى أن القرار يهدف لضمان توفير الموارد العاجلة لفرق الإنقاذ.
وتسببت التساقطات المطرية الكثيفة، التي فاقت المعدلات الشهرية خلال ساعات معدودة، في فيضانات مفاجئة بعدد من مناطق وسط تكساس، ما خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.