مدير نشر “لوبسيرفاتور” يوجّه رسالة إلى سفيرة كندا: مواطنكم يحرّض على الكراهية والصمت الكندي مقلق

مدير نشر “لوبسيرفاتور” يوجّه رسالة إلى سفيرة كندا: مواطنكم يحرّض على الكراهية والصمت الكندي مقلق

- ‎فيواجهة, بكل حرية
IMG 20250704 WA0001

راديو إكسبرس

البث المباشر

هيئة التحرير

وجّه حكيم عارف، مدير نشر مجلة “لوبسيرفاتور دو ماروك وإفريقيا”، رسالة مفتوحة إلى سفيرة كندا بالرباط، إيزابيل فالو، عبّر فيها عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بـ”حملة عنف رقمي” يقودها مواطن كندي يُدعى هشام جيراندو ضد شخصيات مغربية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

الرسالة، التي حصلت “اكسبريس تيفي” على محتواها، تضمّنت اتهامات مباشرة للمواطن الكندي بنشر محتويات “تنطوي على شتائم، واتهامات كاذبة، وهجمات شخصية تمسّ حتى عائلات متوفين”، إلى جانب “خطاب معاد للسامية وتحريض على الكراهية”.

وأوضح مدير المجلة أن ما يُنشر “لا يندرج ضمن حرية التعبير، بل يدخل في نطاق التحريض والإساءة الصريحة لكرامة الإنسان”، معتبرا أن “الصمت المتواصل للسلطات الكندية إزاء هذه التجاوزات يثير القلق، ويسيء إلى سمعة كندا كدولة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان”.

وطالب عارف السفيرة الكندية بـ”الاطلاع على مضامين الفيديوهات التي ينشرها المواطن المذكور، بعد ترجمتها”، داعيا إلى “عدم التساهل مع خطاب الحقد، وعدم جعل الحريات غطاءً لمن يسعون إلى تقويض القيم الديمقراطية”.

وختم مدير النشر رسالته بالتساؤل عن مدى استعداد كندا للاستمرار في تقديم “حماية أخلاقية” لشخص “ينتهك المبادئ التي تدافع عنها الدولة الكندية”، ملمحًا إلى أن بعض الديمقراطيات الغربية لا تتردد في سحب الجنسية عن مواطنين يُستعملون وضعهم القانوني لنشر الكراهية أو تبرير أفعال تمسّ بحقوق الإنسان.

وتأتي هذه الرسالة في سياق نقاش متزايد حول حدود حرية التعبير في الفضاء الرقمي، والمسؤولية الأخلاقية للدول تجاه سلوك مواطنيها المقيمين بالخارج.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *