راديو إكسبرس
البث المباشر
اكسبربس تيفي
مجرد أن تطأ قدماك حي “أسطوريا” بنيويورك بشارعه الشهير “ستانواي” سواء بالسيارة أو عبر “الباصواي” فإن حواسك بجميع أعضائها تستنشق رائحة المغرب بالعديد من الوسائل والرسائل سواء الصوتية منها عبر “الدريجة” المتداولة التي تلتقطها أذناك أو عبر عناوين مقاهي ومطاعم منتشرة تراه عيناك تحمل أسماء الوطن من قبيل مطعم “الطنجاوي” و”الكازاوي” أو مقهى “المغاربة” التي يلتف حولها العديد من أبناء الجالية الذي حلوا بأمريكا لعقود ويكسرون عبرها قساوة الغربة التي يعانون منها رغم عيشهم في أفضل بلد بالعالم.
“إكسبريس تيفي” صادفت العديد من المغاربة الذين قادتهم الأقدار والأرزاق إلى بلد “العام سام” و”أسطوريا” و”ستان واي” بعض منهم لم يغادر هذا المحيط لعشرين عام، هنا يعيش وينتظر عودته للمغرب ليموت، لم يستطع الخروج من جلباب “الدرب” و”العشران” والرجولة” رغم أنه قطع آلاف الكيلومترات خلفه بحثا عن عيش كريم لكنه حمل معه المغرب بكل تفاصيله الإيجابية منها أو السلبية.
ليس المغاربة وحدهم من يحتلون المكان فالجاليات العربية بمختلف جنسياتها متواجدة في “ستانواي” لكن لمسة المغاربة حاضرة وزادها حضور الوداد الرياضي في كأس العالم الأندية الحالية رونقا، خاصة مع حضور جماهير حمراء لعين المكان “فوجت” على مغاربة “أسطوريا” بآخر مستجدات و”طلعات” الوطن، رغم أن الهاتف النقال كسر الغربة وقرب المسافات والأخبار.
![]()








