متابعة
شاركت الوزيرة آمال الفلاح السغروشني، يوم الجمعة بمدينة العيون، في أشغال المنتدى البرلماني حول التعاون الاقتصادي بين المغرب وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيمـاك)، إلى جانب رئيس مجلس المستشارين محمد أُولد الرشيد، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، ورئيس “سيمـاك” إيفاريست نغامانا، وعدد من كبار المسؤولين.
وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة أن هذا المنتدى يجسد الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل شراكة جنوب-جنوب حقيقية ومتوازنة، وتعاون واعد يحمل آفاقا مشرقة بين المملكة وبلدان إفريقيا الوسطى، يقوم على المصلحة والاحترام المتبادلين والتكامل الاقتصادي. كما نوهت بجهود مجموعة “سيمـاك” في مجال الاندماج الإقليمي، وبالتزامها بتحقيق التحول الهيكلي لاقتصاداتها.
وذكرت أيضا بأن تاريخ التعاون المغربي الإفريقي هو أيضا تاريخ المؤسسات. وأشارت في هذا السياق إلى مركز “كافراد”، الذي تترأس إدارته، باعتباره رمزا لهذا التقليد الطويل من التبادل بين الدول الإفريقية. وأوضحت أن المركز، الذي أُنشئ بمبادرة من جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، لا يزال إلى اليوم يشكل إطارا متميزا للتكوين والبحث والابتكار في مجال الحكامة العمومية في إفريقيا.