إكسبريس تيفي: شاعيق عبد العزيز
في تفاعل مباشر مع تداول اسمه وصورته في ما وصفه بـ”حملة تشهير ممنهجة”، خرج لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، عن صمته عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، نفى فيه أي صلة له بما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة البيع والشراء في شواهد الماستر”.
وقال المسؤول الحكومي في ذات التوضيح: “لطالما افتخرت بمساري الدراسي والمهني، لأنه كان ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاتي وقيمي.”، مضيفا أنه كان من بين التلاميذ المتفوقين الذين حظوا بالتشجيع والتنويه خلال مسيرتهم الدراسية بمدينة تافراوت، حيث حصل على شهادة البكالوريا بميزة حسن.
https://www.facebook.com/share/p/191HXonKtH/?mibextid=wwXIfr
وأوضح السعدي أنه اختار عن قناعة متابعة دراسته في شعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث نال شهادة الإجازة، قبل أن يواصل مساره الأكاديمي بالجامعة الدولية لأكادير، حيث حصل على شهادة الماستر في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، معبرا عن اعتزازه الكبير بهذا المسار الذي وصفه بـ”النظيف والمهني”.
وفي رد صريح على المزاعم التي ربطت اسمه بجامعة ابن زهر، شدد كاتب الدولة على أنه “لم يحصل له الشرف يوما أن يكون طالبا بهذه المؤسسة”، رغم احترامه الكبير لما تخرج منها من أطر وكفاءات وازنة في مختلف القطاعات.
وفي الوقت الذي عبّر فيه عن استغرابه من إدراج اسمه في ملف قضائي حساس، أكد السعدي بشكل قاطع عدم علاقته بالموضوع، مصرحا بأنه لم يكن يوما طرفا في الماستر المعني، ولا تربطه به أية صلة أكاديمية.
وأمام تصاعد وتيرة الإشاعات وتداول صوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن المسؤول الحكومي عن شروعه في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مروجي هذه الاتهامات، مؤكدا أن الهدف منها هو التشهير والنيل من سمعته ومكانته الاعتبارية.
وختم لحسن السعدي منشوره بدعوة إلى تحري الدقة والمسؤولية قبل تداول الأخبار الزائفة، مشددا على أن العدالة ستقول كلمتها، وأنه واثق تمام الثقة في براءته وسلامة مساره الأكاديمي والمهني.