قلم محمد تحفة/
من يصادف خرجات المدعو هشام جيراندو لايملك الا أن يقف على شخصية مضطربة تستعصي على الفهم و التشخيص .
هشام في براري آسيا يدعو الى التمسك برمز الدولة رغم الاختلافات و بمجرد ما لفح صقيع مونتريال هشام تحول إلى جيراندو و سرعان ماتبنى سيناريوهات الكراغلة و ارتمى في أحضان المؤامرة و الهذيان التحليلي الذي منح المغرب 23 %من البطالة ضدا على كل التقارير الدولية ولا أقول الوطنية ، و بشر الجيران بمنظومة أمنية فاشلة رغم الطلبات الدولية التي ” تزاوك” الاستفادة من التجربة المغربية . آخر ماجادت به قريحة جيراندو هو سقوطه في مهاوي الاكس فايلز من جديد والقول ب” قتل ” موظف بإدارة الامن كان يشغل منصب حارس شخصي للملك
مما ينافي مقتضيات الحكمة والتبصر والثتبت قبل نشر محتويات قناته ، اللهم الا إذا كان الخطاب. و ” البينالتي” موجه لعسكر الجزائر ، لأن الجميع يعلم أن الحارس الشخصي السابق خالد فكري لايزال يمارس مهامه الوظيفية بإدارة الامن الوطني . جيراندو عد إلى رشدك واسمع شوية ل هشام وكفى استخفافا بالمشاهدين