اختتمت فعاليات الملتقى الدولي للطالب، التي احتضنتها قاعة الرياضات نجيب النعمي بالجديدة ، بعد يومين من الحضور المكثف والنقاشات المباشرة بين الطلبة وممثلي الجامعات والمؤسسات التعليمية.
اليوم الأخير حمل بصمة دبلوماسية بارزة، مع زيارة القنصل الفرنسية بالدار البيضاء باسكال تريمباش، التي جابت أروقة الملتقى والتقت عددا من العارضين. وقفت عن قرب على تطلعات الطلبة نحو متابعة دراستهم بفرنسا ودول أخرى، واطلعت على العروض المتاحة من مختلف المؤسسات الدولية المشاركة.
باسكال تريمباش التي سبق لها أن زارت نسخة الملتقى بالدار البيضاء، عبرت خلال جولتها بالجديدة عن إعجابها بالتنظيم المحكم، وأكدت على أهمية مثل هذه الفعاليات في توجيه الطلبة ومساعدتهم على اختيار المسار الدراسي الأنسب لطموحاتهم.
الملتقى شهد توافد مئات الزوار، أغلبهم من تلاميذ الباكالوريا والطلبة الجامعيين وأولياء أمورهم. استغلوا الفرصة للقاء مباشر مع موجهين تعليميين وفرّتهم مجموعة الطالب المغربي، حيث تلقوا إجابات واضحة عن استفساراتهم حول الشعب الدراسية، وآفاق التكوين العالي، وسوق العمل.
تعددت العروض والفرص مع مشاركة عدة دول عبر جامعات ومؤسسات خاصة وعامة، إضافة إلى مراكز تعليم اللغات ومكاتب التوجيه والخدمات. قطاع التكوين المهني بدوره كان حاضرا بقوة، مما أتاح للراغبين في هذا المسار التعرف على تفاصيل فروعه وبرامجه.
وشكل الملتقى منصة حقيقية لمن يبحث عن توسيع أفقه الدراسي والمهني، وترك انطباعا قويا لدى المشاركين والمنظمين، ورسخ مكانته كموعد سنوي لا غنى عنه في أجندة التوجيه الطلابي بالمغرب.