عبد الرحمان افريجي/
أحال الوكيل العام للملك ملف قضية الاستيلاء على أملاك قريبة محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، على قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة، ملتمسا متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، مع حفظ المتابعة في حق خمسة آخرين، من بينهم والدة بودريقة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن النيابة العامة التمست من قاضي التحقيق إيداع كل من ابن خال بودريقة وزوجته، إلى جانب رئيس مصلحة تصحيح الإمضاءات وموظف آخر بالمصلحة ذاتها، سجن عكاشة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في التلاعب بوثائق رسمية واستغلالها للاستيلاء على ممتلكات تعود لأحد أفراد العائلة المتوفين.
في المقابل، قررت النيابة العامة حفظ الملف بالنسبة لوالدة بودريقة، وثلاثة من أشقائها، إضافة إلى زوجة شقيقهم المتوفى، الذي تشكل تركته محور النزاع القانوني.
وتفجرت القضية عقب شكاية تقدمت بها ابنة شقيق والدة بودريقة، تتهم فيها أفرادا من عائلتها، من ضمنهم شقيقها ووالدته، وعمتها – والدة بودريقة – وثلاثة من أعمامها، بالاستحواذ على وثائق وشيكات والدها دون موجب قانوني. وقد أدت التحقيقات الأولية إلى إحالة تسعة أشخاص على أنظار النيابة العامة، التي قررت متابعة أربعة منهم فقط.
1 37 زيارة , 1 زيارات اليوم