اوسار أحمد
بعد نشر” إكسبريس تيفي” لوثيقة رسمية تكشف زيف ادعاءات الخائن جيراندو، بخصوص العقار الذي تحتضنه المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني بالدار البيضاء، لم يكن مستغربًا أن يواصل جيراندو محاولاته الفاشلة للتشويش والضغط على القضاء. فبعد أن اتضح أن المسألة تتعلق بقضايا تخص أفرادًا من أسرته، الذين تورطوا معه في شبكة ابتزاز مع رجل أعمال معروف وأسماء أخرى، عاد جيراندو إلى نهجه التقليدي في استخدام الأكاذيب لخلق ضجة إعلامية.
المحاولات الأخيرة لجيراندو تندرج في سياق السعي لخلق ضغط إعلامي على القضاء المغربي، الذي أثبت استقلاليته مرارًا وتكرارًا. وبدلاً من أن يعترف بالحقائق القانونية، يصر على تشويه الحقائق والترويج لأكاذيب قد تؤثر على الرأي العام، بينما يحاول حرف الأنظار عن التبعات القانونية التي تلاحقه وأفرادًا من محيطه.
الهدف الظاهر ليس التشكيك في ملكية العقار، بل التأثير على المسارات القضائية من خلال استغلال الإعلام. لكن القضاء المغربي، الذي يلتزم بالحقائق القانونية ويبتعد عن الضغوط الإعلامية، لن يسمح بمثل هذه المناورات، لتستمر محاولات جيراندو في الفشل، حيث أصبح من الواضح أن الوثيقة الرسمية التي نشرتها إكسبريس تيفي قد وضعت حدًا لمزاعمه.
وكما جرت العادة، لن يجد جيراندو وسيلة أخرى سوى محاولة الهروب للأمام، لكن في ظل الواقع القانوني الصارم، لا مكان للكذب والتشويش في محكمة القانون، وكما يقول المثل العامي المغربي “تبع الكذاب تال باب الدار”.
جيراندو – سقوط الجرذ مرة أخرى في فخ الحقيقة
1 39 زيارة , 1 زيارات اليوم