راديو إكسبرس
البث المباشر
سجّل المغرب خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانته كقوة صاعدة في قضايا المناخ، بعدما جاء في المركز الثالث عالمياً في مؤشر الأداء في مجال التغير المناخي (CCPI)، خلف الدنمارك والمملكة المتحدة. ويُعد هذا التصنيف من أبرز المرجعيات الدولية التي ترصد جهود الدول في خفض الانبعاثات ودعم مسارات التنمية المستدامة.
هذا التقدم اللافت يعكس، بيني وبينك، حجم الجدية التي يتعامل بها المغرب مع رهانات الانتقال الطاقي، وفق رؤية استراتيجية أرساها جلالة الملك محمد السادس، تقوم على جعل الطاقات المتجددة ركيزة لتحديث النموذج التنموي وبناء اقتصاد منخفض الكربون.
وتبرز هذه الدينامية من خلال الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تراهن على مضاعفة القدرة الكهربائية المتجددة ثلاث مرات بحلول سنة 2030، في إطار المساهمة المحددة وطنياً بنسختها المحيّنة CDN 3.0، والتي تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 53% في أفق 2035.
التصنيف الجديد ليس مجرد رقم، بل إشارة واضحة إلى المكانة التي بات يحتلها المغرب في الصف الأول دولياً ضمن البلدان الأكثر طموحاً في مواجهة التغير المناخي، وهو ما يعزّز مصداقية اختياراته البيئية ويكرّس حضوره كفاعل مؤثر على الساحة الدولية.
![]()








