‎توتر سياسي بالجديدة بعد تصريحات لرئيس جماعة أولاد أفرج

‎توتر سياسي بالجديدة بعد تصريحات لرئيس جماعة أولاد أفرج

- ‎فيواجهة, سياسة
images 15 1

راديو إكسبرس

البث المباشر

شهدت الساحة السياسية بإقليم الجديدة حالة من الجدل، عقب تصريحات أدلى بها رئيس جماعة أولاد أفرج، عثمان الطرمونية، لمح فيها إلى إمكانية ترشحه لرئاسة جماعة الجديدة، معتبراً أنه لعب دوراً أساسياً في جلب تمويلات كبيرة لإنجاز مشروع تهيئة شارع جبران خليل جبران بمدينة الجديدة.

وأثارت هذه التصريحات التي جاءت بالموازات مع تعيين العامل الجديد ،ردود فعل متباينة داخل الأوساط المنتخبة بالجديدة، حيث اعتبر عدد من المسؤولين المحليين أن ما جاء على لسان الطرمونية لا يعكس مسار المشاريع الجارية بالمدينة، ويرتبط وفق تعبيرهم بحملة انتخابية مبكرة

‎وفي هذا السياق، أصدر البرلماني عن إقليم الجديدة ونائب رئيس جماعة الجديدة المكلف بالأشغال الكبرى، بناصر رفيق، بلاغا عبّر فيه عن استغرابه من التصريحات المذكورة، مؤكداً أن مشروع تهيئة الشارع موضوع النقاش يأتي في إطار شراكة مؤسساتية تضم جماعة الجديدة ومجلس جهة الدار البيضاء–سطات وعمالة الإقليم والمجمع الشريف للفوسفاط. وأضاف أن تدبير هذا الورش يتم وفق مخطط عمل واضح تشرف عليه المصالح المختصة بالجماعة‎

وأشار رفيق إلى أن مشاريع التأهيل الحضري بمدينة الجديدة تُنجز ضمن رؤية جماعية تراعي الإمكانيات المتاحة وحاجيات الساكنة، مبرزاً أن نسب الفضل فيها لطرف واحد لا يعكس حقيقة العمل المؤسساتي المشترك. كما أوضح أن علاقة التعاون بين مكونات الأغلبية المسيرة، بما فيها حزب الاستقلال، قائمة على التنسيق والاحترام المتبادل

‎من جهة أخرى، لم يصدر عن رئيس جماعة أولاد أفرج أي توضيح إضافي بشأن تصريحاته التي أثارت الجدل، في وقت يتواصل فيه النقاش المحلي حول طبيعة الأدوار السياسية داخل الإقليم، وحدود الترافع التنموي بين الجماعات

‎وينتظر أن تعرف الأيام المقبلة مزيدا من التفاعل من قبل مختلف الفاعلين السياسيين بالجديدة، خاصة في ظل اقتراب عدد من الاستحقاقات المرتقبة محلياً، وما يرافقها من نقاشات حول حصيلة التدبير ومشاريع التنمية الجارية بالإقليم

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *